تعتزم وزارة التربية والتعليم إعادة إطلاق صندوق للتكافل الاجتماعي لموظفيها، بعد توقف نشاط الصندق بسبب قلة موارده. وأكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في خطاب إلى مديري التربية والتعليم في مناطق المملكة، (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه)، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الأيتام المعوزين، وضرورة مساعدتهم بما يستحقونه من عون. وقال وزير التربية والتعليم عن «إن مساعدات إدارات التربية والتعليم لهذه الفئة لا تشمل جميع المحتاجين، بل تقتصر على عدد ضئيل منهم»، مستشهدا بأن إحدى مدارس الرياض الابتدائية مثلا عدد طلابها 250 طالبا وتجري مساعدة تسعة طلاب فقط. وأفصح وزير التربية والتعليم أنه حريص على أن تكون مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم بديلا لصندوق التكافل الاجتماعي لموظفي الوزارة، والذي توقف نشاطه لقلة موارده، مؤكدا بأنه سيجري العمل على إطلاق صندوق للتكافل الاجتماعي لموظفي التربية والتعليم في الأعوام القليلة المقبلة. وأفاد الأمير فيصل بن عبدالله أن خادم الحرمين الشريفين دعم مؤسسة تكافل الخيرية بنصف مليار ريال سنويا، مبينا أنه سيجري عقد ورش عمل متخصصة يشارك فيها مسؤولو الوزارة وخبراء من خارجها تناقش أمورا من بينها الاستراتيجية العامة للوزارة، نظامها الأساسي، إنشاء شركة استثمارية مملوكة بالكامل للمؤسسة، إيجاد أوقاف تكون موردا ماليا ثابتا وآلية تحقيق التدريب التقني والمهني عبر الشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لتنمية قدرات الطالبات والطلاب بما لا يتعارض مع مواصلة دراستهم. وبين وزير التربية والتعليم أن ما سيرد إلى المؤسسة من تبرعات وهبات وما يخصص لها من أوقاف، فضلا عن تبرع شهري اختياري لموظفي الوزارة وتبرعات أفراد المجتمع سيكون داعما لموارد المؤسسة وكفيلا بتوسيع أنشطتها واستمرار مساعدة طالبات وطلاب المدارس المحتاجين في كافة أنحاء المملكة.