الحرائق تقع في كل مكان وزمان ولأسباب كثيرة، ولأن المدرسة تضم كثافة عددية كبيرة نسبيا في مبنى سكنى واحد تكون الحرائق أكثر خطورة والاهتمام بالوقاية منها وطرق مكافحتها والتدريب على التصدي لها لزيادة فرص النجاة يزداد تبعا لذلك. ولائحة الدفاع المدني الخاصة بالوقاية من الحرائق في المباني التعليمية راعت كثيرا من الجوانب.. وأقترح أن يضاف إليها بعض العناصر التي أزعم أنها ستسهم في فعالية برنامج الوقاية منها.. إنشاء فريق طوارئ يتكون من عدد من منسوبي المدرسة «طلاب وموظفين» مزودين ومدربين على خطة طوارئ واضحة بالتنسيق مع الجهات المعنية كالهلال الأحمر والدفاع المدني وشركة الكهرباء، وينبغي أن يكونوا قادرين على التعامل مع أجهزة الإنذار والإطفاء والإبلاغ والإسعاف، مع ضرورة مراجعة الخطة وتطبيقها فرضيا بشكل متكرر طوال العام لضمان الوقوف على جاهزية الفريق إلى جانب بقية الطالبات والطلاب الذين يجب أن يخضعوا أيضا إلى تدريبات أولية بهدف الانسجام مع فريق الطوارئ والإلمام بمهامه وما ينبغي عليهم القيام به في حال حدوث أي حريق لا سمح الله. وحتى نولي مبدأ التصدي للخطر قبل وقوعه يجب الاهتمام بكثير من التفاصيل المهملة منها على سبيل المثال ملاحظة كيفية تخزين المواد الكيماوية وعلى المسؤول عن المختبرات أن يطلب فقط ما يحتاجه من المواد للتدريس وصيانة أجهزة المختبر بشكل دوري وتفقد التمديدات الكهربائية والتخلص اليومى من النفايات في المعمل. م. طلال طالب العصلاني رابغ