ينشد الشيخ علي محمد بن ناصر عسيري شيخ قبائل آل حارث في تهامة عسير، إصلاح ذات البين بين أفراد قبائل منطقة عسير، وله مواقف في السعي بالمعروف وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين، حتى إنه لا يتم صلح تقريبا إلا وبن ناصر طرفا فيه، وبالرغم من هذا عرف بكرمه الذي ميزه عن غيره في المنطقة. التحق بشرف الخدمة العسكرية عام 1384 برتبة عريف في سلاح المهندسين في الطائف، ومكث ثماني سنوات، ولظروف والده الصحية أنهى خدمة العسكرية، وفي عام 1394 توفي والده فتولى منصبه في المشيخة على قبائله، بموافقة القبائل وتأييد من إمارة منطقة عسير، ومازال حتى الآن يخدم الناس من منصبه. ويتميز بن ناصر بحبه للخير والسعي فيما يخدم قبائله وجماعته، وبن ناصر من مشائخ القبائل على مستوى منطقة عسير في مجال الصلح ومن الساعين له، ولن تنسى المنطقة الصلح الذي كان سفيرا فيه بين قبيلتين متجاورتين في تهامة عسير كانتا متخاصمتين ولكن بن ناصر بحكمته وخبرته أنهى هذا النزاع القبلي. والشيخ بن ناصر متزوج وله من الأبناء أربعة من الذكور أكبرهم محمد وله من البنات أربع.