تقاعد عبد الله أحمد بن بجاد (57 عاما) من الخدمة العسكرية ثم التفت إلى محافظته رجال ألمع وكرس نفسه لخدمتها، وأصبح من أرباب الإصلاح بين القبائل والأفراد في المنطقة مستغلا وجوده على رأس قبيلة بني قطبة شيخا لها. ولد في قرية الحضن في رجال ألمع في العام 1374ه، وأمضى في الخدمة العسكرية نحو 19 عاما، وأحيل إلى التقاعد المبكر على رتبة رقيب بناء على طلبه. وخلال خدمته العسكرية، حقق عددا من الإنجازات التي دعمت مركزه الوظيفي، إذ حصل على المركز الأول في الهندسة الإلكترونية والمركز الثالث على مستوى المملكة في ذات التخصص، كما يعد أول من أدخل خدمة الهاتف المحلي إلى الإدارات الحكومية في المحافظة وكان ذلك في العام 1406ه. حصل على العديد من شهادات التقدير والأوسمة كان أعلاها شهادة من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله)، وأخرى من وزير الداخلية، ومن أمير منطقة عسير سابقا الأمير خالد الفيصل، وشهادات من المحافظين الذي تعاقبوا على رجال ألمع وأخرى من مدير الأمن العام في ذلك الوقت عبد الله آل الشيخ، ومن مديري شرطة منطقة عسير ومديري شرطة المحافظة. وعين بن بجاد أخيرا شيخا لقبيلته بني قطبة وذلك بعد وفاة والده الذي أمضى أكثر من 50 عاما في هذا المنصب، وصدر القرار من الأمير خالد الفيصل بتنصيبه شيخا على قبيلته. وسعى خلال هذه الفترة إلى عتق الرقاب وإصلاح ذات البين، كما أن له الكثير من الإسهامات في جوانب متعددة من الحياة، وله نشاطات على مستوى القبيلة. وهو حاليا عضو في لجنة أهالي منطقة عسير وتحديدا في لجنة الاحتياج والمتابعة، وعضو في لجنة أصدقاء المرضى في المحافظة، وعضو في لجنة معالجة عوائق التنمية وعضو في لجنة إصلاح ذات البين. وسبق أن استقبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في منزله، وكذلك أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وعددا من أصحاب المعالي الوزراء وأعضاء مجلس الشورى وبعض وفود وزراء النقل العرب خلال بعض مؤتمراتهم في أبها. ومن أبرز المواقف التي يتشرف بها وقوفه في العام 1419ه متحدثا وملقيا كلمة مشايخ ونواب أهالي منطقة عسير بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارتهم له في قصر اليمامة في الرياض، وكانت الكلمة توضح دور الشيخ والنائب والقبيلة في مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف. وبن بجاد متزوج ولديه أحد عشر ولدا وثلاث بنات، ويحرص على تربيتهم التربية الصالحة.