نفذت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة العديد من البرامج التدريبية وورش العمل لمنسوبي الجمارك؛ بهدف تدريبهم على إجراءات الفحص والرقابة على المواد والمنتجات المحتوية على مركبات (الكلوروفلورو كربونات) التي تعنى بمواد التبريد والتكييف والمذيبات الصناعية. وأوضحت الأرصاد وحماية البيئة أن البرامج التدريبية التي نفذتها لتدريب منسوبي الجمارك، تأتي ضمن البرنامج الوطني الذي يتم تطبيقه بهدف التخلص من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وجرى التدريب على مرحلتين، الأولى شارك فيها ما يقارب من 33 متدربا من المنافذ الجمركية والإدارات المتخصصة بديوان المصلحة، وقد تم إنجازها خلال العام الماضي، فيما تم تدريب المعاينين الجمركيين في المرحلة الثانية في كل من جمرك ميناء جدة، ميناء الملك عبد العزيز، الطوال، البطحاء، جسر الملك فهد، علب، الرياض، الجاف، وقد تم إنجازها خلال هذا العام. وأشارت إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا يتم حاليا مع مصلحة الجمارك بشأن تسليمهم العديد من الأجهزة والمعدات من أجل توزيعها على المنافذ الجمركية بحيث تساعد المفتشين والمعاينين الجمركيين في تسهيل عملية فحص ومراقبة المواد والمنتجات الخاضعة للرقابة وذلك بموجب برتوكول مونتريال (مركبات الكلورو فلورو كربونات) التي هي عبارة عن مواد تبريد وتكييف ومذيبات صناعية، بالإضافة إلى تطبيقات أخرى مختلفة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز قد وافق على استحداث وحدة الأوزون في رئاسة الأرصاد التي تعنى بإجراء المسوحات وتوفير المعلومات والبيانات الخاصة باستهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والقطاعات ذات العلاقة وتقوم بالتنسيق مع الوكالات المنفذة بتدريب القطاعات ذات العلاقة ببرتوكول مونتريال وليس الجمارك فقط، وكذلك التعاون والتنسيق مع موظفي الجمارك والجهات المعنية لإنفاذ التشريعات الخاصة بنظام التراخيص للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون ومنع الاتجار غير المشروع، وإعداد ملفات خاصة بالمشاريع الممولة من قبل الصندوق المتعدد الأطراف.