تواترت مشاعر الامتنان في أوساط الشعب اليمني حافظة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جهوده التوفيقية في لم شمل الفرقاء في العاصمة الرياض، وتوقيعهم على المبادرة الخليجية التي وضعت حدا لحالة التناحر في البلاد. وفي السياق، أكد أمين عام حزب الشعب الموالي للنظام اليمني صلاح الصيادي أن كل كلمات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي ودول الخليج العربي لما قدمته من دعم ومساندة للشعب في التوصل إلى هذا الاتفاق برعاية شخصية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويدل دلالة واضحة أن الشعب السعودي دائما يقف إلى جانب الشعب اليمني في كل المراحل. وأردف الصيادي: «الشعب السعودي، بهذا الموقف، يكون قد سطر أحرفا من نور أخرى في صفحات التاريخ لإصراره على ضرورة حل الأزمة، وإيقاف نزيف الدم اليمني. وهنا أقول، إن ما اضطلعت به المملكة طيلة الفترة الماضية، سيظل عنوانا بارزا في تاريخ الشعب اليمني وجميلا يردده اليمنيون جيلا بعد جيل». واسترسل: «لقد جرى التوقيع على المبادرة في الوقت الذي كان اليمن على مفترق طرق. وجاءت في مصلحة اليمن والشعب، وهي مرحلة حاسمة في التاريخ خاصة أن الإنسان اليمني تعرض إلى الكثير من الأزمات والمشاكل فيما يسمى بعهد رياح التغيير. وأوضح أن اليمن استطاع بمساعدة الأشقاء الحريصين الاهتداء إلى المخرج الحكيم وتجنيب الشعب ويلات الحرب والدمار، وتغليب مصلحة الوطن وبناء روح الحوار بين الأطراف اليمنية، على اعتبار أن الحوار هو الملجأ الأخير لكل الأطراف. وذاك انتصار للشعب اليمني الواحد وللشرعية الدستورية. واختتم حديثه قائلا إن حزب المؤتمر الحاكم وحلفاءه ينتظرون تحديد رئيس الحكومة من المعارضة، مبينا أن المعلومات الأولية لديهم تشير إلى تكليف باسندوة لهذه المهمة.