جدد اللواء علي محسن صالح الأحمر ترحيبه بالمبادرة الخليجية، داعيا في تصريحات له البارحة الأولى الأطراف السياسية اليمنية، وخاصة المعارضة التي أعلنت رفضها لمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي العربي، التجاوب مع المبادرة وعدم تفويت الفرصة حرصا على مصلحة اليمن وتجنيبه ويلات الفتنة والتناحر والاحتراب. وأكد أنه سيتعامل مع هذه المبادرة بإيجابية كبيرة، مثمنا «الجهود والمساعي الخيرة التي بذلها ويبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون من اجل إخراج اليمن من أزمته الحالية حرصا منهم على استقرار أمن ووحدة اليمن وإنهاء حالة الاحتقان والتوتر السياسي الذي تعيشه اليمن». كما ثمن، في ذات الوقت، جهود الأشقاء والأصدقاء في العالم الذين سعوا نحو إنجاح هذه المبادرة. وفي ذات السياق، ثمنت قيادة أحزاب التحالف الوطني، الموالية للسلطة اليمنية، مبادرة الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل حل الأزمة في اليمن، مؤكدة حرص أحزاب التحالف الوطني على التعامل الإيجابي مع هذه المبادرة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته قيادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي البارحة الأولى برئاسة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. وجرى خلال الاجتماع الوقوف أمام تطورات الأوضاع في اليمن في ضوء تداعيات الأزمة الراهنة، كما حملت قيادة أحزاب التحالف الوطني أحزاب اللقاء المشترك «المعارضة» مسؤولية جميع التداعيات المترتبة على التصعيد المستمر للأزمة، ورفضها لكل الدعوات لحلها من خلال الحوار لتجنيب الوطن الفتنة، فضلاً عما يتكبده الاقتصاد اليمني من خسائر كبيرة نتيجة تداعيات الأزمة، وإيصال الحوار من قبل المشترك وجميع المساعي الخيرة المبذولة من أجل حلها إلى طريق مسدودة.