اشتكت العاملات على بند صندوق الطالبات في كلية التربية في جامعة الباحة في بني سار من محدودية وضعف رواتبهن مقارنة بزميلاتهن على نفس البند واللاتي يعملن في سكن الطالبات، خاصة أن منهن ثماني موظفات يحملن مؤهلات جامعية. من جهته، أوضح مدير جامعة الباحة الدكتور سعد محمد الحريقي أن الجامعة رفعت مسوغات تثبيتهن على وظائف رسمية وفق المؤهلات التي يحملنها، أما عن رفع أجورهن للحد الأدنى فإنه لا توجد إمكانية لذلك، إذ أن صندوق الطالب يعتمد في الأصل على اشتراكات محددة وموارده المالية محدودة وخارج نطاق ميزانية الجامعة. وبين الحريقي أنه يجري تحديد رواتب العاملات والعاملين في الصندوق وفق إمكانياته المالية ووفق المهمات المسندة إلى كل موظفة وموظف، مؤكدا أن مهمات العاملات في السكن الداخلي للطالبات كثيرة وشاقة، فضلا عن أنهن يمكثن في موقع العمل لفترات طويلة. وأوضحت الموظفات العاملات على بند الصندوق أن بعضهن يعملن منذ سبع سنوات ولا تتجاوز رواتبهن 2760 ريالا، في حين تعمل أخريات منذ عامين براتب 1150 ريالا فقط. وأشرن أنهن محرومات من بدل غلاء المعيشة والعلاوة السنوية والعديد من المميزات التي يتمتع بها موظفات وموظفو الدولة، وطالبن بمساواتهن على أقل بتقدير بزميلاتهن العاملات في سكن الطالبات ورفع أجورهن للحد الأدنى المقدر بثلاثة آلاف ريال، فضلا عن رفع أوراقهن إلى وزارة الخدمة المدنية لتثبيتهن على وظائف رسمية، خاصة أن العديد منهن يحملن مؤهلات جامعية.