يبحث تشلسي الإنجليزي فكرة ترك ملعبه الحالي «ستامفورد بريدج» والانتقال إلى ملعب جديد في لندن أيضا سيشيده على مقربة من محطة «باترسي» لتوليد الكهرباء التي توقف العمل بها عام 1983 والتي تعتبر من المعالم المميزة في غرب العاصمة. ولا يستوعب «ستامفورد بريدج» لأكثر من 41 ألف متفرج، في حين أن ملعب «أولدترافورد» الخاص بالغريم التقليدي مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري المحلي الممتاز يتسع ل 75.769 ألف متفرج، أي أكثر ب30 ألف متفرج من ملعب النادي اللندني. وسيتمكن الملعب الجديد الذي لا يبعد سوى 5 كيلوجرامات عن مقر تشلسي في غرب لندن، من استيعاب 60 ألف متفرج بحسب ما أشار متحدث باسم النادي، مضيفا «تحدثنا في الماضي إلى عدد من الأشخاص حيال اهتمامنا بمحطة باترسي (تشييد الملعب في المنشأة)، لكننا لم نجر خلال الأشهر الماضية أي مفاوضات جدية مع أي كان حيال هذا الموقع». وواصل «لكن وفي ظل التطورات الحالية، نحن نفكر بحكمة وروية في البحث مجددا بإمكانية تطوير + بي بي اس + (باترسي باور ستايشن) إلى ملعب لكرة القدم. لم نتخذ اي قرار بشأن ترك ستامفورد بريدج وما زلنا نتفاوض مع المجلس البلدي في شأن الإفادة الاقتصادية الممكنة من توسيع ستامفورد بريدج، لكننا سنواصل بحثنا عن خيارات متعددة قريبة من ستامفورد بريدج». وأشارت بعض التقارير أيضا إلى أن تشلسي بحث مع مالكي مجمع «ايرلز كورت» القريب من النادي من أجل الاتفاق معهم على إمكانية تشييد ملعب في المجمع، لكن وفي جميع الأحوال لن يتمكن النادي اللندني من ترك «ستامفورد بريدج» إلا في حال التوصل إلى اتفاق يحرره من عقده مع الشركة المالكة للملعب «تشلسي بيتش أونرز» والتي تملك أيضا الحق التجاري لاسم النادي ما يجعله بحاجة إلى 75 في المئة من أصوات المساهمين لكي ينتقل إلى ملعب آخر وإلا سيخسر اسمه.