احتدمت وتيرة اشتباكات في صنعاء البارحة الأولى بين قوات الأمن وأخرى مناهضة للنظام، وذلك بعد يومين من توقيعه الرئيس علي عبدالله صالح في الرياض اتفاقا لنقل السلطة، كما ذكر سكان في العاصمة. وأوضح السكان أن قوات الفرقة الأول مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر تبادلت النيران مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن أخ الرئيس علي عبدالله صالح. وتركزت الاشتباكات في محيط مقر إقامة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبدالله صالح. ولم ترد أنباء عن قتلى أو جرحى في تلك الاشتباكات، فيما عاد الهدوء صباح أمس إلى صنعاء التي شهدت تظاهرات مؤيدة لصالح وأخرى معارضة له. وكان أنصار للرئيس اليمني أطلقوا النار الخميس في صنعاء على تظاهرة تطالب بمحاكمة صالح، ما أوقع خمسة قتلى وهو ما سارع صالح إلى إدانته.