تراجع الجنيه المصري لأدنى مستوى في أكثر من ست سنوات أمام الدولار أمس، بعدما هزت احتجاجات الثقة وخفضت ستاندرد اند بورز تصنيفها الائتماني لمصر. وثار قلق المستثمرين بعد أيام من الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن. ويطالب المتظاهرون المجلس العسكري الحاكم بتسليم السلطة للمدنيين. وهبط الجنيه إلى 6.0025 جنيه للدولار قبل أن تجري تسويته عند 6.0010 جنيه للدولار. وقال أنجوس بلير من بلتون فايننشال «البنك المركزي يبلي بلاء حسنا في محاولة الحفاظ على استقرار العملة رغم الضغوط الداخلية من ضعف المعنويات المتعلقة بالاحتجاجات».