تراجع الجنيه المصري لأدنى مستوى في أكثر من 6 سنوات أمام الدولار أمس بعدما هزت احتجاجات الثقة. كما خفضت ستاندرد اند بورز تصنيفها الائتماني لمصر. وهبط الجنيه إلى أكثر بقليل من 6 جنيهات للدولار. وقال انجوس بلير من بلتون فايننشال "البنك المركزي يبلي بلاء حسنا في محاولة الحفاظ على استقرار العملة رغم الضغوط الداخلية من ضعف المعنويات المتعلقة بالاحتجاجات." كما خفضت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني أمس قدرة مصر على الحصول على ديون سيادية درجة واحدة من "BB-" الى "B+"، وأرفقت قرارها بتوقعات سلبية للاقتصاد المصري بسبب عودة التوتر السياسي إلى البلاد. وأوضحت ستاندرد اند بورز أن أعمال العنف التي اندلعت مجددا في مصر تزيد من تداعيات الوضعين السياسي والاقتصادي، علما أنه سبق للوكالة أن خفضت قبل شهر واحد تصنيف سندات الخزينة المصرية لمدة 10 سنوات درجة واحدة أي من "BB" إلى "BB-". وأكدت الوكالة أن ذلك المخزون انخفض كثيرا من 36 مليارا مطلع السنة إلى 22 مليار دولار في 31 أكتوبر الماضي.