برأت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في أحداث البحرين في تقريرها قوات درع الجزيرة من ارتكاب أي تجاوزات. وقال رئيس اللجنة شريف بسيوني في الجلسة الرسمية لإعلان التقرير بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة أمس إنهم لم يعثروا على أي دليل يشير إلى ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان منذ تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين ابتداء من الرابع عشر من مارس (أذار) الماضي. من جانبه، أكد الملك حمد قبوله ما جاء في التقرير، ووعد بمحاسبة واستبدال المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت أثناء التعامل مع تلك الأحداث، حيث أشار تقرير اللجنة إلى أن السلطات الأمنية استعملت «القوة المفرطة وغير المبررة» ضد المحتجين. وتمت ممارسة التعذيب بشكل متعمد بحق معتقلين بهدف «انتزاع الاعترافات» أو «للعقاب والانتقام».