تسمر اليمنيون أمام شاشات التفزة لمتابعة هذا المشهد، لحظة توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية لنقل السلطة إلى نائبه، وجاءت هذه اللحظة التاريخية لتكتب فصلا جديدا من الحياة السياسية لليمن السعيد. بداية، تقدم الرئيس صالح المشهد، ووقع صالح على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. ومن ثم وقع ممثلو الحكومة اليمنية وأحزاب اللقاء المشترك على الآلية التنفيذية للمبادرة.. عقب ذلك ألقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر كلمة عبر فيها عن سعادة الأممالمتحدة في هذه اللحظة بعد أن ساندت وبشكل قوي المبادرة الخليجية. وقال: «في هذا الإطار عملنا بانسجام تام مع صديقي الأخ عبداللطيف الزياني من أجل الدفع بالعملية السياسية في اليمن لتسوية سياسية، كما يقول مجلس الأمن كذلك مبنية على المبادرة الخليجية، وفي هذا الإطار عملنا مع أصدقائنا اليمنيين من جميع الأطراف. وأضاف: «إن هذا اليوم تأريخي، وحان الوقت للعمل من أجل بناء و إعمار اليمن، ونمسك يدا بيد من أجل المصالحة الوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار». مؤكدا أن الأممالمتحدة ستبقى دائما تعمل جنبا إلى جنب مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما فيه مصلحة اليمن.