تتكشف في كل يوم جديد حقائق مأساوية عن حافلة الموت في حائل، وجاء في ضبطيات معاينة الحادث، أن المتوفاة أميرة عبد الله الرشيدي، التي كانت في مقدمة الحافلة مع شقيقها سائق الحافلة عابد عبد الله الرشيدي طارت من شدة الارتطام، من الحافلة وارتمت جثتها على مقدمة السيارة الأخرى التي كان يقودها المعلم. وقال صاحب محطة الحليفة للوقود: إن السائق عابد عبد الله يرحمه الله كان دائما يصطحب معه أحد أبنائه الصغار، وفي ذلك اليوم، لم يكن طفله برفقته وإنما كانت برفقته شقيقته أميرة التي قضت معه في الحادث.