• إعلام اليوم لا يمكن وضعه في مقارنة مع إعلام ما قبل عشر سنوات أي أن المسألة هنا مختلفة كاختلاف منتخبنا الحالي عن منتخبات جلبت لنا في عقدين ونصف العقد منجزات هي ما نخاطب بها الحاضر لتجاوز الآهات. • لا أظن أنني ملزم بوضع الفوارق أمامكم كما هي، فاليوم كل شيء مفتوح وبالإمكان الحصول عبر أي زر على ما نريد. • لكن هل إعلام اليوم المفتوح على بعضه أكثر وعيا من إعلام السنوات الماضية هنا السؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه زملاء المرحلتين لنعرف من يملك الحقيقة. • وعندما أترك الإجابة معلقة على استفهام السؤال فهدفي أنبل من أن أضع المرحلتين أو الحالتين بين كماشتي الرفض المطلق أو القبول المطلق ولاسيما أن المقارنة تحتاح لهدوء وأنا بطبعي أكره التسرع أو العجلة. • تفجعنا يوميا شاشات التلفزة بمشاهد دموية تجلبها لها الأحداث الساخنة في عالمنا العربي الذي بات على شفير الهاوية. • يا ترى من ورط أبناء العمومة في هذه المعارك العم سام أم إعلام يؤمن بفرق تسد .. فعلا من ورط سورية واليمن ومصر وتونس في هذه الفوضى التي بدأت تأخذ وجها تزداد بشاعته مع سقوط قتلى هنا وهناك. • نسيت مع الزنتان وجربة وسيناء وتعز أننا موعودون الخميس مع ديربي النصر والهلال ونسيت أن الاتفاق أفضل فرق الموسم حتى الآن لكنني لم أنس أن لنا مع أستراليا مباراة معنية بتأهل أو مغادرة. • من الآن شرع الاتحاديون في التأكيد على أنهم يريدون حكما أجنبيا طالما هم المستضيفون والأهلي في هذه المباراه الضيف.. • أتفهم هذه الرغبة الاتحادية وأباركها طالما أنهم يرغبون ذلك لكنني لم أفهم حتى الآن مطالبات إعلام ميال للهلال بضرورة طلب النصر بحكام أجانب وكأن أمر النصر يعنيهم أكثر من إدارة النصر نفسها.. • الذي أعرفه ومتأكد منه أن النصر يعرف مصلحته أكثر من ذاك الإعلام ولهذا هو من يملك القرار إما يبحث عن حكام أجانب أو يترك المهمه لما تراه لجنة الحكام وأمانة الاتحاد. • بدأت بعض الأقلام ومعها بعض البرامج في الحديث عن حسين عبدالغني قبل مواجهة الخميس المنتظرة وهذا ما يجعلني أطالب حسين عبد الغني أن يسير الأمور لصالحه فهو تحت المجهر بل وربما تحت أنظار الثلاثة الحكام والمراقب وكاميرات لا ترحم.. • ما يكتب عن مساء الرياضية ذكرني بما كان يكتب عن خط الستة فأيا كانت الكتابات إلا أنني أعتبرها ردة فعل وأي عمل لا يترك أثرا فحتما لن يكتب عنه وحجم الكتابات عن هذا البرنامج أفرحني ولم يغضبني. • لن ندعي أننا بلا أخطاء فمن يعمل لا بد أن يخطئ لكن من حقنا أن نقول نحن أكثر متابعة وأكثر تداولا في الصحافة وفي المواقع. • لا أظن أن هناك وسيلة إعلامية أيا كانت تعترف بأخطائها وتعتذر عنها على رؤوس الأشهاد مثل القناة الرياضية السعودية إن لم يكن هذا صدق وشفافية فما عساه أن يكون.. • فعلا أستاذ عادل وأخي غانم وزميلي بدر زامر الحي لا يطرب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة