• توالت العبارات بل وتتابعت مؤازرة ومناصرة النصر ضد الحكم سعد الكثيري ولم يزل حبل الكلام على الجرار. • خطب عصماء ألقيت عبر شاشات التلفزة وبيانات نشرت عبر الصحف، أما الإذاعات فاكتفت بسؤال واحد يتمثل في معاتبة الأهلي على عدم الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي على اعتبار أن المباراة تقام على أرضه. • اللحظة كانت لحظة فرز بأن فيها ما بان من عبارات تصالحية وأخرى توسلية يبحث أهلها عن ما أفقدهم إياه النصر من ميزات طالما الأهلي طرف آخر في المعادلة. • لا أنكر أن الكثيري أخطأ ولا ننكر أن النصر تضرر من تلك الأخطاء لكنها ليست لتلك الدرجة التي تسمح بهذا التهويل وهذا الاصطفاف ضد الأهلي. • الطرف الآخر وهو الأهلي شكا لطوب الأرض من التحكيم وما زال يشكو. • فهو وأعني هنا الأهلي خسر بطولات، نعم بطولات بأخطاء الحكام وخسر مباريات مفصلية بسبب التحكيم فلماذا تستكثرون عليه هذه المرة الاستفادة من أخطاء الحكام. ومن حقي أن أسأل طالما أبواب النقد مشرعة هذه المرة ضد الأهلي وضد الكثيري وأخشى أن تكون غدا ضد من ينتمي للإهلي. • الأهلي الذي في خاطري ما زال غائبا وأخشى مع غيابه أن يزيد تعب الأهلي. • لكن الأهلي الذي أنا في خاطره رأيته في المدرجات علامة فارقة ليلة الكلاسيكو الكبير. • كان فعلا سفير وطن بذاك النشيد الذي يملأني سعادة حينما أسمعه. • أين الخلل في الأهلي سؤال مؤلم وأحيانا محبط ومرات يجعلني أسكن الكلام لكي أسلم من احتجاجات سيبويه. • في ذاك المساء امتلأ الملعب وأعلن عبر الساعة عن أن الحضور تجاوز الستة عشر ألفا وقلت بصوت عال هذا قدر الأهلي مع ملعب كل عام يضيق ويضيق بأهله. • متى.. متى.. متى تفرح جدة بملعب يحتضن مائة ألف متفرج. • سؤال لم يتعبني طرحه ولن يتعبني طالما هذه المساحة تضيق على أعرق ديربي في المملكة والخليج. • سمعت ما سمعت من مالك معاذ وأتمنى أن لا يكون ما سمعته صحيحا. • مالك أين أنت من الأهلي ولم أقل أين الأهلي منك. • أصبحت أبحث عن ذاك اليوم أو تلك المباراة التي أكتب من خلالها عنك نثرا يشبه الشعر وشعرا يتمرد حتى على القوافي. • ألم أقل لكم إن صاحب العبد الله حينما يلعب يشكل علامة فارقة في وسط الأهلي ولم أقل لكم إن ياسر المسيليم لم يزل خارج الفورمه. • لكنني نسيت أن أقول لكم إن الحديث باسم الأهلي بات حقا متاحا لهذا وذاك ولا ضير في ذلك طالما الأهلي صغر في عيون كباره. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة