من خلف نوافذ منزل الطالبة الراحلة في الحادث المأساوي نجلاء زعل الرشيدي تنطلق نهنهات البكاء وترتسم على ملامح المنزل بقايا من دموع متحجرة جراء فاجعة رحيل نجلاء. ومن مفارقات القدر أن الطالبة المتوفاة نجلاء وشقيقتها كانتا تتناوبان في الذهاب إلى الجامعة وتبقى الأخرى لخدمة والدتهما المسنة، وإراحتها من تجهيز الطعام، وكان يوم الكارثة هو يوم مناوبة نجلاء التي فارقت الحياة مع زميلاتها في الحادث المأساوي الذي ما زالت مشاهده تستمطر الدمع من العيون.