قال مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، أن 21 حالة لازالت منومة في مستشفيات المحافظة منها سبع حالات في مستشفى الملك فهد، مؤكدا وجود حالة إصابة عظام وعمود فقري وأصابة خطيرة وحيدة في مستشفى الملك عبد العزيز، وباقي الحالات موزعة على مستشفيات خاصة، مؤكدا «حالاتهن مستقرة ويتلقين العناية والعلاج اللازم وأتوقع خروجهن خلال الأيام القريبة المقبلة». من جانبه، قال المدير الطبي في مستشفى الجدعاني والذي تلقى 46 أصابة من حادث حريق مدارس براعم الوطن، أن المستشفى تلقى المصابات منها حالتان وصلتا المستشفى متوفاتين، وأن معظم الإصابات تلقت العلاج المناسب. واضاف «تم تحويل خمس حالات لمستشفى الملك فهد في جدة وحالتين إلى مستشفى الملك سعود، فيما تم تحويل حالة إلى المركز الطبي الدولي بناء على طلب ذويهم، وخرجت 10 حالات مصابة أمس الأول وخمس خرجت البارحة، وتبقت خمس حالات فقط في المستشفى هن سديم العمري، شوق الزهراني، مرسان سالم، عبدالسلام يحيى، ورازان النجار». من جهة أخرى، تواجدت عضوتان من جمعية حقوق الإنسان في المستشفى للتواصل مع المصابات داخل المستشفى، وهما الباحثة القانونية نورة التويم والباحث الاجتماعية ليلى حلواني، لتقديم الدعم النفسي للمصابات والتعرف على نفسيات أهاليهن. وقالت عضو الجمعية والاستشارية النفسية الدكتورة ريم الحارثي، أن الجمعية تضطلع بعدة مهمات مع المصابات وأهاليهن على خلاف الحريق ومنها الجانب النفسي، حيث يتطوع فريق من الجمعية بدراسة التأثيرات النفسية على المصابات وعلى أهاليهن في المستشفيات، ومحاولة مساعدتهن على تخطي الأزمة النفسية التي حصلت لهن. وأضافت «يسعى الاستشاريون النفسيون إلى تقديم الاستشارات النفسية والجلسات الجماعية لتخطي الصدمة والعودة إلى المجتمع دون تأثيرات سلبية»، داعية الأطباء النفسيين للمشاركة في هذا العمل التطوعي الإنساني لمساعدة الأسر المصابة على تخطي الازمة.