واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، وللجلسة الرابعة على التوالي، السير في اتجاه تراجعي، بعدما سجل قمة عند مستوى 6274 نقطة مع مطلع الأسبوع الماضي، حيث استهل تعاملاته أمس في البحث عن منطقة دعم، واختبر أول خط دعم، والممتد ما بين 6160 إلى 6190 نقطة، وذلك عندما وصل إلى مستوى 6181 نقطة. من الناحية الفنية كسر المؤشر العام منطقة متشبعة بالشراء، وذلك يتضح من خلال قوى الشراء التي لم تتجاوز 50 في المائة خلال جلسة أمس، ومن الإيجابية أن يعود أعلى من خط 6228 نقطة خلال الأسبوع الحالي، وإلا فسيبحث عن مزيد من الزخم لتجاوزها وذلك لا يحصل إلا بالعودة إلى الخلف، عن طريق سهم سابك، الذي هو الآخر نفذ أمس تحت سعر 95.75 ريالا، مع ملاحظة أن المنطقة الممتدة ما بين 6160 إلى 6190 نقطة، تعتبر منطقة دعم أول وكسرها يعني تغيير توجه السوق من حيث نوعية الأسهم، فمن ملاحظات السوق حاليا أنه بدأ بالتخلي عن المضاربة في أسهم شركات التأمين تدريجيا، واتجهت إلى المضاربة في أسهم قديمة، وذلك بعد تشبع أسهم التأمين من عمليات الشراء كمضاربة، ومن المتوقع أن تشهد السوق هدوءا في الجلستين المقبلتين. وعلى صعيد التعاملات اليومية، افتتح المؤشر جلسته اليومية على تراجع، وأنهى تعاملاته على تراجع وبمقدار 21 نقطة أو ما يعادل 0.34 في المائة عند مستوى 6198 نقطة، ومن الملاحظ تراجع قيم التداولات مقارنة بالجلسة الماضية، حيث انخفض حجم السيولة إلى فوق أربعة مليارات ريال قليلا، وكمية الأسهم المنفذة 164 مليونا، توزعت على 107 آلاف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 61 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 65 شركة.