يتضمن البرنامج الثقافي العلمي لجناح المملكة التي تحل ضيف شرف على معرض الشارقة الدولي للكتاب 2011م،عددا من الندوات والمحاضرات والأمسيات، و تتناول الندوة الأولى «الجذور التاريخية للعلاقات الثقافية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة»،والثانية «توثيق تاريخ الجزيرة العربية المعاصر» ، والثالثة «دور مراكز الدراسات ومخازن الفكر في صناعة القرار السياسي والثقافي في الخليج» ،والرابعة « الرؤية السعودية في ميزان النقد الأدبي» أما المحاضرات فتناقش المحاضرة الأولى محور «مخرجات التعليم العالي والسوق الخليجي» ،والثانية «المتغيرات السياسية في المنطقة العربية وموقف دول الخليج منها»، إضافة إلى أمسية شعرية يديرها الدكتور أحمد النشوان، يشارك فيها الدكتور عبدالله الرشيد،و الدكتور محمد العمري. أكد رئيس اللجنة العلمية لمشاركة المملكة الدكتور أحمد بن محمد النشوان أن الندوات استمرار لمنهج الحوار وتبادل الخبرات الذي بدأ في كل من معرض طوكيو وبراغ. من جهته،أكد المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي الدكتور سالم المالك أن اختيار المملكة ضيف شرف المعرض يعد مكسبا جديدا يضاف إلى المكاسب التي حصلت عليها الإنجازات السعودية منذ القدم، وخصوصا في المعارض والتراث، حيث إنها اختيرت ضيف شرف في عدد من المعارض الدولية للكتاب كمعرض طوكيو وبراغ وسيئول. يشار إلى أن وزارة التعليم العالي ممثلة في الإدارة العامة للتعاون الدولي أصدرت مجلة تحت مسمى (الرياض الشارقة)،باللغتين العربية والإنجليزية. وتشتمل المجلة على موضوعات تم اختيارها بعناية لتتواءم مع اهتمامات القارئ الإماراتي والعربي، كما أنها تركز على القواسم المشتركة بين ثقافة البلدين، أبرزها: المملكة ضيف شرف معرض الشارقة «وسام إخاء..وطيب ثناء»، والتعليم العالي بين الإمارات والسعودية، الشارقة أميرة الشمس والبحار، ومشروع الفهرس العربي، بين السيف والقلم، الربع الخالي «مارد من ذهب»، التشكيل في الشارقة، الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية، الصقور «للنبلاء فقط».