أفادت صحيفة هآرتس العبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية بدأت الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية شمال وادي الأردن، وإلحاقها بكيوتس ميراف وهو جزء من حركة الكيبوتس الديني، على بعد حوالى سبعة كيلو مترات إلى الشمال الغربي. وأضافت أنه تم تغيير مسار جدار الضم والتوسع في المنطقة ليلتهم حوالي 1.500 دونما. شقت إسرائيل الطرق وصادرت الأراضي الفلسطينية في الضفة إلى المستوطنات، ولكن يعتقد أن هذا هو المثال الأول على ضم ومصادرة الأراضي المملوكة للفلسطينيين ونقلها للسيادة الإسرائيلية. وقدم عدد من ملاك الأراضي وثائق تظهر قطع الأراضي العائدة للفلسطينيين «الغائبين» الذين هجروا خلال حرب الأيام الستة عام 1967. ووفقا للقانون الدولي فإن إسرائيل هي حارسة أملاك الغائبين في الضفة الغربية ويمنع إعطاؤها للمستوطنين.