الاحتكار والأراضي البيضاء يخنق التنمية والاقتصاد الوطني، أريد هنا أن أحدد بعض الملامح التي تعيق التنمية في بلادنا ولا تساعد على حل إشكاليات الإسكان ومنها: 1/: جميع المدن الرئيسة تعيش حالة من الاحتكار بأكثر الأراضي البيضاء داخلها والمحيطة بها. 2/: حصل المستثمرون على هذه المساحات الضخمة من الأراضي البيضاء من خلال المنح أو الاستحكام، من خلال آلية الإحياء. 3/: الوضع الإقطاعي الذي نعيشه انتهى بجميع هذه المدن الرئيسة إلى ارتفاع غير منطقي لقيمة شراء الأراضي سواء للاستخدام الشخصي أو للاستخدام التنموي . 4/: صورة العرض والطلب في السوق على الأراضي في المدن غير متوازنة مع الوضع الحالي، وهذا أدى إلى الاختناق في جميع مناحي الاحتياجات الضرورية للمواطن في مدن. 5/: الاختناق الذي نعيشه ينسحب على توفير أراض سكنية للمواطن بأسعار تناسب دخل الطبقة المتوسطة في المجتمع ناهيك عن الشرائح غير المحظوظة بالاهتمام في مجتمعنا. 6/: هذا الوضع يجب أن ينظر إليه على أنه .. «قضية اجتماعية».. بالدرجة الأولى، وإذا لم يعالج بحكمة وعقلانية وواقعية كبيرة فسوف يتحول إلى وضع مربك في المستقبل غير البعيد . 7/: ينبغي النظر في إمكانية جباية الزكاة الشرعية على الأراضي البيضاء الكبيرة داخل المدن وذلك للدفع لإعمارها من قبل أصحابها، يمكن لهذه الجباية أن تكون عينية أو نقدية. 8/: هذه القضية الوطنية الحساسة والمهمة والمعالجة المقترحة المطلوبة لها يجب أن تعالج بسرعة. أضع هذه القضية وحلولها أمام الجهات المسؤولية. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. HYPERLINK «mailto:[email protected]» [email protected] www.z-kutbi.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 215 مسافة ثم الرسالة