** لاعبونا يرفضون وبشكل غريب هدية أستراليا لهم .. ويأبون إلا وأن يكونوا الأضعف.. ** حسابيا .. وواقعيا .. المنتخب السعودي الأضعف .. ولكن شمل ضعفه كل النواحي والاتجاه.. ** الأضعف كمنتخب سعودي يسقط تدريجيا بعد أن وصل عام 94 إلى قمة المجد .. لكنه تهاوى بعد ذلك المونديال شيئا فشيئا إلى أن صارت التصفيات «الأولية» من الصعب تجاوزها .. وبعد أن كان ذلك النوع من التصفيات فرصة لتحقيق الأرقام القياسية من الأهداف والنقاط.. ** الأضعف كمنتخب آسيوي .. صارت المنتخبات «الشابة» والمغمورة تنتظره لتحقيق مجد لها وتدخل المواجهة بثقة أكبر من المنتخب الذي «كان كبيرا». ** وبعد مؤشرات الضعف التي بدت واضحة وضوح الشمس .. بات لزاما الاعتراف بأن طاقم اللاعبين لم يعد مؤهلا لإحداث الفارق .. ولم يعد الورقة التي يمكن الرهان عليها .. ** وهنا علينا أن نبعد اللوم تماما عن المدرب الهولندي ريكارد .. رغم إخفاقه في رسم تشكيلة مثالية تأتي بالتأهل.. ** المدرب الهولندي جاء لصناعة منتخب والصناعة تحتاج إلى مقومات لعل أهمها «مساحة الوقت».. ** ولو تحدثنا عن اللاعبين فيكفي أن الواقع أثبت أن كل لاعب كان «يغني على ليلاه» .. وهم أنفسهم أبعدوا انسجامهم وتناغمهم.. ** واقعيا .. لننس مسألة «التأهل» إلا لو حدثت المفاجأة التي بات حصولها نادرا في وقت صار الاجتهاد والطموح فيه «سيد الموقف».. ** لذلك يجب أولا الإبقاء على الطاقم الهولندي «المكلف» حاليا و«الخبير» كرويا .. وإعطاؤه كل الصلاحيات دون أي تدخل في صناعة منتخب «محترم» .. والأهم إبعاده عن الضعوطات الإعلامية المتوقعة والمطالب «العاطفية» بإبعاده بعد مواجهة أستراليا إن أخفق في التأهل. ** أما شن الهجوم وإبراز السيوف الكلامية لإبداله والبحث مجددا عن مدرب «عالمي» يكلف وقتا ومالا .. فلا أظن أنه الحل .. ** علينا أن ندرك ونقتنع أن المنتخب الحالي لا يستحق الوصول إلى كأس العالم .. لأن المطلوب الذي نأمله هو منتخب ينافس لا منتخب يحلم بشرف الوصول .. فالوصول حدث مرارا لكن ما نتمناه «الفارق». ** وقبل كذلك نؤمن أن الرئيس العام لرعاية الشباب يملك من الطموح والفكر ما يمكن به السير قدما لتحقيق الإنجازات ولكن من الصعب واللا واقعي أن نستعجل قطف الثمار .. لذلك علينا أن نتريث ونعطي الثقة والوقت التي طلبها الأمير نواف .. ولحد أقصى نحكم على «الجانب الكروي» تحديدا في «آسيا 2013» ومونديال 2018».. ** يعاود دوري زين غدا نشاطه .. وتعاود الفرق ركضها كل حسب طموحه وهدفه.. ومازلت عند رأيي الذي قد أتهم فيه بالتسرع أن التنافس سينتهي بين اتحاد وهلال مع مضايقة شبابية.. ** استبعاد نور من جائزة أفضل لاعب آسيوي كان متوقعا .. لأسباب أهمها أن ما قدمه نور الموسم قبل الماضي والماضي من مستويات ونتائج ومعدل تهديفي كانت لا تقارن مع الموسم الحالي الأسوأ في تاريخ نور .. ومع كل تلك المستويات اللافتة «سابقا» لم يحصل نور على الجائزة المستحقة له» .. فكيف سيحصدها الآن.. لمحة: الأحلام شيء .. والواقع شيء آخر.