يفتخر المبدع الصغير صالح العفالق، بأنه حقق مع زملائه أعضاء الفرقة الذكية للروبوت في مدرستهم المركز الأول والميداليات الذهبية في العمل الجماعي بمسابقة الفيرست ليغو على مستوى قطاع الجبيل، ومازال يحرص على متابعة ذاك الإنجاز هذا العام. يقول صالح العفالق، وهو طالب بالصف الخامس في مدرسة الفناتير الابتدائية في الهيئة الملكية الجبيل «أعشق الروبوت منذ سنتين وأهتم به، حيث حرصت على الالتحاق بالنادي العلمي بمدرستي وتعلمت هناك كل شيء عن الروبوت على يد المدرب عبدالله المالكي، وعن طريق العديد من الدورات والتطبيقات العلمية والتدريب أتقنت لغة الروبوت وأحببته». وزاد صالح «أستطيع القول بأن الروبوت سيحل كل المشاكل، فهو جهاز يعتمد على البرمجة لحل المشاكل فأي مهمة تعطى للروبوت يستطيع حلها، وأنا أراقبه عن قرب فإذا فشل في تحقيق ما طلبته منه من مهمة فأنني أقوم بإعادة تجربته وغالبا ما أنجح في جعله ينفذ كل ما أطلبه من مهمات وأطمح لصناعة ربووت خاص بي يوما ما». ويؤكد «أعتقد الآن بأنني أتقنت الروبوت جيدا وأصبح لدي إمكانية فك وإعادة تركيب الروبوت مرة أخرى قطعة قطعة». وأوضح «حدثت والدي عن رغبتي في شراء روبوت خاص بي استخدمه في المنزل، وسمح لي بذلك وسأشتريه قريبا من مصروفي الخاص». وعن إنجازاته الأخرى في مجال الروبوت، بين العفالق بأنه يمثل المدرسة في مسابقات التفكير التي تعقد على مستوى المرحلة الابتدائية «حصلت على المركز الثاني على مستوى مدارس المرحلة الابتدائية في الجبيل، إضافة إلى أنني أحب رياضة الغوص في البحار برفقة والدي وهو دائم الحضور للفعاليات والأمسيات العلمية التي تعقد في الجبيل». من جهته، تحدث رائد النشاط في مدرسة الفناتير مفلح السبيعي ممتدحا نشاط صالح «هو من طلابنا الذين تفخر بهم المدرسة، بالإضافة لتميزه خلقيا ودراسيا فهو متميز جدا في جوانب الأنشطة، وخلال وجوده في المدرسة شارك وبرز في أغلب الأنشطة، فتجده عضوا في الإذاعة الصباحية، مجلس الحوار المدرسي، أشبال الكشافة، نادي التفكير، النادي العلمي، والتوعية الإسلامية، وأخبرني اليوم برغبته بالالتحاق بفريق اللجنة الإعلامية بالمدرسة لحبه للإعلام والتصوير». فيما أشار عبدالله المالكي معلم الحاسب الآلي في مدرسته الفناتير الابتدائية ومدربه في الروبوت إلى أن صالح «أحد الطلاب المتميزين واكتشفت أثناء تدريسي له وجود سمات الطالب الموهوب المبدع من حيث القدرات العقلية العالية والطلاقة والمرونة وسرعة البديهة والقدرة على الابتكار والذي برز فيه في جانب الروبوت»، مؤكدا على أن مثل هذه المواهب «لا بد من تنميتها وإبرازها لينعكس ذلك على الوطن والمجتمع بالنفع والفائدة».