أعلن مصدر أمني يمني أمس عن مقتل عشرة عناصر من أنصار الشريعة، إحدى جماعات تنظيم القاعدة؛ إثر قصف مدفعي للقوات العسكرية طال محافظة أبين جنوب اليمن. وأفاد المصدر الأمني أن قصفا مدفعيا طال عناصر جماعة «أنصار الشريعة» إحدى مكونات تنظيم القاعدة في اليمن نتج عنه مقتل عشرة عناصر منها بينهم صوماليون وباكستانيون. وأشار أن القصف المدفعي طال مباني حكومية تحصن بها عناصر التنظيم في منطقتي زنجبار والكود في محافظة أبين. وأوضح أن القصف استهدف العديد من الآليات العسكرية التي كان عناصر التنظيم استولوا عليها، إثر سقوط مدينة زنجبار في مايو الماضي ما تسبب بتدميرها. وتدور مواجهات يومية بين الجيش اليمني وعناصر «أنصار الشريعة» إثر سيطرتها على ثلاث مدن في محافظة أبين في مايو الماضي وإعلانها مركز محافظة زنجبار «إمارة إسلامية». من جهة أخرى، كشف حزب يمني معارض أن عدد الذين قتلوا في الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عقب صدور قرار مجلس الأمن 2014 بنهاية أكتوبر الماضي بلغ 94 قتيلا ومئات الجرحى. وذكر حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض بإحصائية نشرها أمس عبر موقعه الإلكتروني أن «إحصائيات ثلاثة أسابيع منذ صدور القرار الأممي بوقف العنف ضد المحتجين في اليمن سجلت مقتل 94 شخصا وجرح 800 آخرين». وأشارت الإحصائية إلى أن قوات الرئيس صالح أحدثت أضرارا وصلت في بعضها للتدمير الكلي ل124 منزلا، إضافة إلى تدمير سبعة مساجد وست منشآت عامة، وقصف مستشفى يعج بالجرحى وتدمير بئرين من آبار الشرب و17 سيارة ما بين ناقلة وصغيرة خاصة بالمواطنين تشكل مصدر رزقهم الوحيد.