• لم يتفاعل المدرب ريكارد مع المستوى الهزيل الذي كان عليه المنتخب في الشوط الأول وأجل تغييراته كثيرا، رغم الاجتهاد الذي سيطر على الأداء العام للاعبين بعيدا عن النهج الواضح الذي يرسمه المدربون وينفذه اللاعبون داخل الملعب. • التقط الحارس العماني علي الحبسي كافة الكرات العكسية للمنتخب السعودي، في إشارة واضحة إلى أن مدربه قرأ الأخضر جيدا قبل لقاء البارحة. • نواف العابد حرك الجهة اليسرى بعد نزوله، والزوري لم يكن في كامل عافيته أثناء انطلاقاته وتسرع في بعض الكرات العرضية. • أحمد الفريدي وناصر الشمراني وضح عليهما الإرهاق، وخاصة الشمراني الذي يفترض أن يكون على نشاط بعد الاستعانة به في الشوط الثاني. • الحكم الإيراني محسن تركي تغاضى عن بعض مخاشنات العمانيين، ولم يحتسب ضربة جزاء صريحة للهزازي. • قائد المنتخب السعودي محمد نور الأكثر قتالية بين لاعبي الأخضر على الرغم من الضغط عليه من أكثر من لاعب عماني، وجهز كرة تحتاج من يسجلها أضاعها الهزازي. • ياسر القحطاني لم يكن له دور بعد نزوله أرض الملعب في الشوط الثاني. • استقل رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد وخالد البلطان رئيس نادي الشباب سيارة واحدة نقلتهما لاستاد الملك فهد لمؤازرة ومساندة الأخضر في لقاء البارحة، وبذلك فعلا حملة رؤساء الأندية لدعم المنتخب السعودي في مشواره في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل. • لم نشاهد أكثر من تسديدتين للمنتخب السعودي، عكس العماني الذي كاد يسجل من تسديدة قوية أبعدها وليد عبد الله بصعوبة. • الانتشار والتمركز للاعبي منتخبنا لم يكن بالشكل الصحيح، وارتكب خط الوسط العديد من الأخطاء وكان البطء في الأداء والتحرك واضحا في مختلف الخطوط. • الجماهير السعودية غادرت قبل نهاية اللقاء، والجماهير العمانية احتفلت مع لاعبيها.