وضع تقرير أعده موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن نجم هجوم المنتخب السعودي الأول نايف هزازي تحت الضوء، قبل ساعات قليلة من لقاء المنتخب السعودي ونظيره العماني في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل 2014، بعد أن استطاع قيادة الأخضر لفوز مهم أمام تايلاند 3 0، مؤكدا أنه استعاد شهيته التهديفية فاستعاد منتخب أبناء الصحراء عافيته. ويعتبر نايف الهزازي أحد أبرز اكتشافات السعودية في تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، وهو سجل هدف الافتتاح لمنتخب بلاده في مرمى تايلاند ليقود فريقه إلى فوز سهل 3 0. نايف هزازي الذي يلعب لنادي الاتحاد من جدة، وجه جديد في خريطة الكرة السعودية، بدأ مشواره بفاعلية 2007، وخلال عامين، أوجد لنفسه مكانا مرموقا في أجندة المدربين الذي قاموا على تدريب المنتخب السعودي، السعودي ناصر الجوهر، البرتغالي بيسيرو، والهولندي فرانك رايكارد، إذ يتميز أداؤه بالقتالية، والتحرك اللافت في كل مناحي مقدمة المنتخب السعودي، فهو يساوي فريقا بأكمله في الهجوم، ويملك حاسة جيدة لانتظار الكرات التي تصل من أي نقطة داخل الصندوق الدفاعي. ويطلق السعوديون على الهزازي لقب الصقر، إذ ينقسم تركيزه النظري بين الكرة ومقاسات مرمى الفريق المنافس، دون اهتمام منه للمراقبة، أو مقاسات المدافعين ونسب ارتفاعهم عن الأرض. ويملك نايف ابن الأربعة وعشرين ربيعا سجلا حافلا في قائمة مشاركاته مع المنتخب السعودي الأول في أكثر من 24 مباراة سجل خلالها سبعة أهداف، أبرزها أمام إيران والإمارات في تصفيات 2010، وأخيرا أمام تايلاند، وساهم في مساعدة زملائه في الوصول إلى مواقع الهدف في كثير من المناسبات. ويعول الهولندي فرانك ريكارد الليلة أمام المنتخب العماني على إمكانات الهزازي بالعديد من المهام، في كل الأحوال والأحداث المتوقعة وغير المتوقعة، فحين يلعب وحيدا تتعد مهامه، وحين يشارك إلى جوار ياسر القحطاني كثنائي هجومي يتبادل معه التحرك بدون كرة، أو التجهيز لياسر وللقادمين من الخلف، أو حينما يدافع بحكم ارتقائه المذهل بين اللاعبين.