• الليلة هي ليلة التأكيد بكل ما تحمله الكلمة من مضامين أما معناها فسيظل في بطن كل متشائم ألما إلى أن ينقضي الحدث.. • السعودية وعمان في مواجهة فارق النقطة وفارق المدرجات وفارق السمعة لا سيما حينما يكون الحدث آسيويا أو عالميا. • إلا أنني أرى أن ثمة تقاربا في المستوى يجعلني أنظر للمباراة بمنظار مختلف عن ما كنت أنظره لمباراتنا مع تايلاند. • ولا أقصد بالنظر ما يقصده صديقي المتشائم الذي يخلط في أحايين كثيرة بين السمعة والتاريخ والواقع والجغرافيا. • هل من حقي أن أطالب الجماهير بالحضور اليوم أم من حق هذا الجمهور أن يطالبنا باحترام عقليته وحبه وارتباطه بكل ما هو أخضر. • أعول كثيرا في هذه المباراة على روح الجماعة لاعبين ومدربا ومدرجات وجهازا إداريا، فمتى ما توحدت هذه الروح في المنتخب فلن أخاف حتى ولو كان المنتخب المقابل البرازيل وليس عمان.. • ربما أجد اليوم من يتفذلك ويطالب ريكارد أن يشرك هذا اللاعب ويريح ذاك اللاعب بحجة أن عمان ومنتخبنا عيال قرية كل يعرف خيّه. • وهي من الحجج التي باتت خارج نطاق الكلام وخارج سياق النص بل والحديث عنها اليوم هو أشبه بالحديث عن أيهما أكبر على رأي شعار العرضة الجنوبية الملعقة أم الكريك؟ • وأنا أشهد يا دويحي أن الكريك أكبر من الملعقة إلا إذا كان يرى متنبي زمانه غير ذلك فهنا لابد أن تستعين «بخاب طوبها» و«منسي جوعها» و«حلي يا كورة حلي». • جميل أن نحب المنتخب وجميل أن نخلص للمنتخب والأجمل من هذه وتلك أن نفوز الليلة بفارق هدفين. • احذر يا أسامة واحذر يا أسامة الآخر فصديقي عماد حوسني متحمس بل ومشتاق لزيارة مرمى وليد عبد الله فمراقبته مطلوبة خاصة أن أبرز عيوبه أنه مهاجم لماح.. • تخيلوا من عيوبه أنه لماح، إذن فما هي مزاياه يا تيسير الجاسم. • لست أخلص منكم للمنتخب ولم أدّع أن المنتخب من أملاكي الإعلامية لكنني على الأقل أصدق من أكثركم مع المرجعية الرياضية ومع من يحاول أن يلعب بذيله مع رياضة الوطن ومنتخب الوطن.. • كل الصحف بمختلف أطيافها أبرزت الوجه الجميل للمنتخب إلا صحيفة واحدة كانت مع محمد نور ولم تكن مع المنتخب.. • ما أسخف هذا الطرح يا صغار القوم!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة