وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قرارات الجلسة ال 63 لمجلس التعليم العالي المتضمنة طلب تغيير مسمى مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء إلى معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود في الرياض. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على تغيير مسمى مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء إلى معهد إدراكا منه لأهمية مساندة الجامعات وضرورة دعمها وتمهيد كل الطرق المساعدة على تحقيقها لأهدافها. وقال الدكتور عبدالله العثمان إن الجامعة بمبادرتها إلى تغيير مركز الأمير سلطان إلى معهد «إنما تجسد بذلك وفاءها له، وتؤكد مكانته الكبيرة لديها واستقراره الدائم في ذاكرتها، وذلك لما قدمه لها من دعم كبير يعز نظيره، ولما تفضل به عليها من استجابات كريمة لمطالبها البحثية المتنوعة، ولكثرة ما وقف معها بصدق، داعماً بسخاء، وموجهاً بحكمة، ومشجعاً بإخلاص ومحبة، ولكل ذلك رأت الجامعة تغيير اسم هذه المنشأة البحثية المنسوبة إليه من مركز إلى معهد تخليداً لاسمه الكريم، وعرفاناً بفضائله الجمة على الجامعة». وبين مدير جامعة الملك سعود إن أهم مسؤوليات هذا المعهد تتمثل في إجراء البحوث العلمية المتعلقة بالمناطق الجافة، ودعم البحوث المنفذة في هذا الإطار من جهات داخل الجامعة، والتعاون مع الجهات البحثية الأخرى في الداخل والخارج لإجراء هذا النوع من الدراسات، إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل في هذا الشأن وإصدار المطبوعات المتعلقة به. وأشار الدكتور عبدالله العثمان إلى أن تأسيس هذا المعهد يأتي استجابة لحاجة المملكة ومناخها وطبيعتها الجافة إلى التصدي لظاهرة التصحر وخطر ندرة المياه وضرورة الاهتمام بهذه المشكلة المتعلقة بالوجود الإنساني لدراستها علمياً واقتراح الحلول المساعدة على احتواء الخطر ووضع الآليات المعينة على ترشيد الاستهلاك والتعامل مع الموارد الحالية تعاملا حكيماً يحفظ التوازن ما بين المخزون والاستهلاك.