كشفت الروائح المنبعثة من بيارة صرف صحي، حقيقة اختفاء الطفلة شهد التي توارت عن أنظار أسرتها منذ مغرب الجمعة، إذ اتضح أنها رحلت غريقة في بيارة في فناء منزل أسرتها، وطبقا للأقوال فإن سكانا في بلدة العاتية اشتموا روائح منبعثة من البئر فنقلوا شكوكهم إلى قوات الدفاع المدني، ووصل فريق مختص برفقة الأدلة الجنائية لانتشال الجثة من عمق البئر المغطاة بقطعة من الحديد وعلى سطحها «بلوك» من الأسمنت، وتتحرى السلطات الأمنية عن فرضية الشبهة الجنائية، وأبلغ مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن علي القفيلي أن الدفاع المدني باشر الموقع بمشاركة فريق من الأدلة الجنائية وعدد من الغواصين. وكانت شائعات واسعة انتشرت في بلدة العاتية قرب الطوال عن عثور عابرين على ملابس الطفلة المفقودة منذ ليل الجمعة، غير أنه تبين بعد عرضها على والدة الصغيرة أن الملابس لا تخص طفلتها. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني، أن السلطات الأمنية مشطت الأودية والصحارى وكل المواقع المحتملة بحثا عن الطفلة وسط أنباء غير مؤكدة عن اختطافها بواسطة امرأتين مجهولتين هربتا بها إلى الحدود الجنوبية، وسجل رئيس المركز زيارة لأسرة الطفلة أمس.