تشير دراسة مستقلة إلى أن معدل تضخم مجموعة السكن وتوابعه قد ارتفع بنسبة 70,9 % خلال خمس سنوات فقط (يناير 2007 إلى سبتمبر 2011) وهو ما يوازي أربعة أضعاف المعدل العالمي مقارنة بأي مجموعة عشوائية من دول العالم. وتشير الدراسة التي قام بها المستشار الاقتصادي فادي العجاجي إلى أن مثل هذا المعدل لم يتجاوز في كوريا الجنوبية 17 % وفي أستراليا 15,4 % وفي كندا 9,2 % وفي أمريكا 14 % وفي ألمانيا 10 % وهكذا. وهذا ما يعني أننا إزاء أزمة إسكان خطيرة سوف تقصف بكل المكاسب التي تحققت جراء رفع الأجور أو متوسط دخل الفرد بعد أن وصل التضخم في البلاد إلى 33 % خلال نفس الفترة وهو ما يشير إلى أن زيادة الأجور والمرتبات لم تستطع تعويض ما فقده السعوديون من دخلهم خلال خمس سنوات فقط. لم يلتفت أحد إلى التحذيرات التي كانت تطلق منذ بضع سنوات وأننا على أعتاب أزمة إسكان طاحنة ولم يحرك أحد ساكنا إلى أن تراكمت المشكلة وبلغ معدل التضخم في أجور المنازل رقماً غير خلال خمس سنوات بلغ 86 %. نحن إزاء أزمة طبيعية من صناعتنا كانت متوقعة جراء التشوهات التنظيمية والتشريعية والإجرائية التي ظل هذا القطاع مكبلا بها وما يزال. حتى الحلول التي سوف تقوم بها الدولة كالبناء المباشر لن تكفي لحل الأزمة لأننا بحاجة إلى خمسة ملايين وحدة خلال خمس سنوات. كل الحلول كانت بين أيدينا وما تزال، لكنها حلول مبعثرة فالوزارة في جهة ومشغولة بالمقاولات والرهن العقاري في جهة أخرى، وحلول التمويل لدى جهة ثالثة والأراضي لدى جهة رابعة، وانتظر إلى أن تحل كل مشكلة على حدة.. وبالتقسيط المريح. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة