أبلغ « عكاظ» مصدر في وزارة الثقافة والإعلام أن ملتقى المثقفين السعوديين ينطلق في الأسبوع الأول من شهر صفر لعام 1433ه ،بعد أن كان مقررا في 27 من شهر ذي القعدة وتم تأجيله بسبب وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ، مبينا أن الملتقى يحتضنه مركز الملك فهد الثقافي في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،وسيحضره وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. وأكد المصدر على ثبات جدول الملتقى والمدعوين وعدم وجود أي تغيير يذكر في جدوله، وكانت اللجنة العلمية للملتقى قد أنهت أعمالها التحضيرية، حسب توجيهات الوزير المستمرة، ومتابعة نائب الوزير الدكتور عبدالله الجاسر، وإشراف مباشر من الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية نائب المشرف العام على الملتقى. من جهته ذكر المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى محمد عابس، أن أنشطة الملتقى جاءت شاملة ومتنوعة وتتناول فروع العمل الثقافي وحقوله المهمة، وتلبي رغبات المثقفين في النقاش والحوار حول أبرز القضايا المتعلقة بالمكتبات العامة والعلاقات والاتفاقات الدولية ثقافيا، والمراكز الثقافية، ودور المرأة الثقافي، وثقافة الطفل، والمهرجانات والأسواق القديمة والجوائز الثقافية، وعلاقة الثقافة بالاقتصاد والخبرات الثقافية العربية والدولية والفن التشكيلي، والتراث الموسيقي والفنون الشعبية والصناعات الثقافية والفنون الأدائية (مسرح وسينما وتلفاز). وأضاف عابس « تم استقطاب عدد من المتحدثين البارزين من المملكة والعالم العربي، من الوزراء والمثقفين والمفكرين والأدباء، لإثراء برنامج الملتقى»، وخلص عابس إلى التأكيد على حرص المسؤولين الشديد وفي مقدمتهم الوزير، بهدف إنجاح الملتقى، حيث تمت دعوة ألف مثقف من داخل الرياض وخارجها، يمثلون مختلف شرائح الوسط الثقافي وتوجهاته في حقول الثقافة المختلفة، من جميع مناطق المملكة.