تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تنطلق فعاليات ملتقى المثقفين السعوديين الثاني يوم الاثنين الأول من شهر صفر 1433ه لمدة أربعة أيام ، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض كما انهت اللجنة العلمية للملتقى أعمالها التحضيرية حسب توجيهات وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة والمشرف العام على الملتقي، بمتابعة من معالي نائب الوزير الدكتور عبدالله الجاسر وإشراف مباشر من الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية ونائب المشرف العام على الملتقى. ذكر ذلك المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية للملتقى محمد عابس وأضاف أن فعاليات الملتقى جاءت شاملة ومتنوعة وتتناول فروع العمل الثقافي وحقوله المهمة وتلبي رغبات المثقفين في النقاش والحوار حول أبرز القضايا المتعلقة بالمكتبات العامة والعلاقات والاتفاقات الدولية ثقافياً والمراكز الثقافية ودور المرأة الثقافي وثقافة الطفل والمهرجانات والأسواق القديمة والجوائز الثقافية وعلاقة الثقافة بالاقتصاد والخبرات الثقافية العربية والدولية والفن التشكيلي والتراث الموسيقي والفنون الشعبية والصناعات الثقافية والفنون الأدائية (مسرح، سينما،تلفاز). وأضاف عابس أنه وبجهود مضنية للهيئة الاستشارية للثقافة ولأمينها العام الأستاذ محمد رضا نصرالله، ووفق توجيهات معالي الوزير ومعالي نائبه وسعادة الوكيل للشؤون الثقافية تم استقطاب عدد من المتحدثين البارزين من المملكة والعالم العربي من الوزراء والمثقفين والمفكرين والأدباء لإثراء برنامج الملتقى. وسيقيم معالي الوزير حفل غداء يوم الخميس الرابع من صفر لضيوف الملتقى والمشاركين فيه في مركز الملك فهد الثقافي. واختتم عابس تصريحه بالتأكيد على حرص المسؤولين الشديد وفي مقدمتهم معالي الوزير على إنجاح الملتقى ودعوة ألف مثقف من داخل الرياض وخارجها يمثلون مختلف شرائح الوسط الثقافي وتوجهاته من حقول الثقافة المختلفة من جميع مناطق المملكة.