تبنت المفوضية الأوروبية أمس قواعد تشترط التزام المطارات الأوروبية وسلطات الطيران التي تستخدم ماسحات ضوئية للجسم لدواع أمنية بمعايير احترام الخصوصية وعدم إضرارها بالصحة. وخضع استخدام دول أوروبية عدة لأجهزة مسح ضوئي كامل للجسم للتدقيق من قبل الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين بعد إعلان دول أوروبية عن خطط لتطبيقها عقب محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت في طريقها من أمستردام إلى ديترويت في أعياد الميلاد عام 2009. ودفعت الولاياتالمتحدة من أجل استخدام أوسع لأجهزة المسح الضوئي التي تستخدم موجات راديو لعرض صور ذات أبعاد ثلاثية، إضافة إلى كاشفات معدنية في إطار جهودها لتعزيز سلامة النقل الجوي. لكن السلطات الأوروبية كان أكثر حذرا. وعارض البرلمان الأوروبي بشدة خططا سابقة روجت لتطبيق استخدام هذه المعدات التي تنتج صورا للجسم بدون الملابس وتحدد مواقع أي أسلحة أو متفجرات مخبأة. وأفاد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أنه وفقا للقواعد الجديدة التي يتعين على كل دول الاتحاد الأوروبي تطبيقها بحلول منتصف ديسمبر فأنه يمكن للركاب رفض الخضوع للتصوير بالأجهزة وأن يختاروا بدلا من ذلك أي أسلوب آخر من التفتيش مثل التفتيش اليدوي.