نشرت القوات الخاصة لأمن الطرق على امتداد خط الحرمين (مكةجدةالمدينة) دوريات سرية تستخدم حديثا، مزودة بأحدث التقنيات، وتؤدي أدوار ثلاثية تتمثل في الإسعاف ومراقبة الطرق السريعة. وأبلغ العميد خالد نشاط القحطاني قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في حواره مع «عكاظ»، أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وجه منذ انطلاق موسم الحج بمشاركة مندوبين من وزارة النقل في مراكز الضبط الأمني لرصد المخالفات التي يقع فيها سائقو الحافلات الصغيرة التابعة للمؤسسات الطبية أو التعليمية في نقل الركاب دون الحصول على تصريح يخولهم بذلك، لافتا إلى أن التوجيه يتضمن إيجاد الحلول المناسبة وإيقاع الجزاءات أو تطبيق نظام وزارة النقل بحقهم من قبل الوزارة. وبلغ عدد الحافلات المعادة، وفقا للعميد القحطاني نحو 9 آلاف حافلة صغيرة، منها 5054 من مكةالمكرمة وقرابة 600 حافلة في العاصمة الرياض، في حين بلغ عدد الحافلات التي تمت إعادتها من بقية المناطق نحو 3 آلاف. وستدرس قوات أمن الطرق بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور آلية التعامل مع قائدي الحافلات المخالفة، والخروج بصيغة نهائية بعد انتهاء موسم الحج، والرفع بها للجهات المختصة وتتولى وزارة النقل تطبيق الجزاءات بحق المخالفين، وأشار إلى عمليات التهريب التي تم رصدها على المنافذ الترابية، فإلى نص الحوار: • ما الخطة التي وضعتها القوات الخاصة لأمن الطرق لتفويج الحجاج إلى المدينةالمنورة والمناطق؟ وضعنا نقاط تهدئة على الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة والعكس؛ فالمركبات القادمة من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة ومن المناطق وعلى كافة الطرق المؤدية إليها خصصنا لها 123 نقطة تهدئة وفي طريق الهجرة تحديدا وضعت 40 نقطة تهدئة. ساندنا في موسم الحج بقواتنا المرور داخل المشاعر في عرفات وشارك الدفاع المدني في المهمات التي تحتاج الانتقال المباشر في بعض الحوادث على الطرق الخارجية، وبالإضافة إلى مهماتنا الرئيسة فنحن نتولى دور المرور ونؤدي خدمات إنسانية في الوقت ذاته على مدار الساعة. وهناك جهود كبيرة بذلت من قبل الهلال الأحمر بتعاون كبير وشهدنا هذا العام على غرار العام الماضي حالات إسعاف بالطائرات لنقل الحالات الحرجة فساهم الهلال الأحمر بمساهمات إنسانية جيدة ونحن نثمن في هذا السياق جهودهم خلال موسم الحج وطوال العام. • هل هناك ملاحظات رصدتها قوة أمن الطرق هذا العام؟ أي عمل إنساني لا بد أن يحتوي على ملاحظات. بعض الملاحظات رصدت كمخالفات من قبل مستخدمي الطرق وهناك لجنة شكلت الآن وهي خاصة بأعمال الحج. قيادة القوات هذه تبدأ أعمالها من خلال العودة لساعات الدوام وتعمل على استخلاص الدروس المستفادة ومناقشة الملاحظات والسلبيات والإيجابيات. نعالج أيضا بعض ما رصد من سلبيات في نقاط الفرز المهمة خصوصا في نقطتي فرز السيل والزيمة وسنبدأ دراستها في ما بيننا وأفراد دوريات الأمن وبين نقاط الضبط الأمني على الطرق الترابية. هناك قوة جديدة شاركت هذا العام في مسح الطرق غير الرسمية المؤدية إلى مكةالمكرمة وضبط المتسللين من الحجاج المخالفين. هذه المخالفات ستعالج ونستخلص منها الدروس المستفادة. • ما أبرز الملاحظات التي تم رصدها إلى الآن؟ يأتي في أولها قدوم الحاج مخالفا دون تصريح، وقائدو المركبات في حالة نعاس شديد وهذا الأمر خطير إذ إن بعض الطرق طويلة ومملة وقد تتسبب القيادة في حالة نعاس في حوادث خطيرة، خصوصا من بعض إخوتنا المتعجلين أو العاملين في المشاعر المقدسة. رصدنا أيضا اجتهادا من بعض أفراد دوريات الأمن التابعة لنا في إنشاء نقاط التهدئة؛ فيكون الاختيار للموقع أحيانا غير مناسب، ولكننا حددنا خطة لوضع هذه النقاط بمسافات كيلومترية بين النقاط وتنطلق من المراكز. ربما لا يكون هذا الأمر سلبيا بقدر ما يتسبب انتشار هذه النقاط في مضايقة بعض مستخدمي الطرق، إلا أننا نؤكد أن الهدف منها تنبيه السائقين وقطع الملل الحاصل بطول الطريق. هذه النقاط تحذيرية إرشادية وتنبيهية. كما أن بعض رجال الأمن حديثي التخرج رصدنا عليهم ملاحظات في ما يتعلق بالتعامل مع مرتادي الطرق وسنعقد لهم دورات في أسلوب التعامل مع ضيوف الرحمن، بعض الأفراد أحيانا تنقصه الخبرة في هذا المجال ولكنها ستكتسب مستقبلا من خلال الدورات. هذه الملاحظات فردية وقليلة جدا لكن أية ملاحظة تعتبر لدينا مهمة حتى لو كانت فردية، أحيانا تأتينا الاتصالات من أرقام الطوارئ الخاصة بنا، البعض قد يتضايق من تعامل فرد معين لكن ثق أنها ولو كانت فردية سنأخذها بالاهتمام البالغ. • هل هناك جزاءات ستطبق إذا ثبتت الملاحظات؟ اسمح لي أولا أن أبلغ شكري وتحياتي وتقديري عبر صحيفتكم الموقرة لجميع العاملين في جهاز أمن الطرق الذين يعملون في بيئة صعبة جدا ومواقع ربما تنقصها كثير من الخدمات ويفترض أن نقدمها لهم مثل السكن والراحة ووسائل العيش، ومع ذلك فإن هناك تفانيا عجيبا وإنكارا للذات في خدمة ضيوف الرحمن، لكن إذا كانت هناك جزاءات فإن النظام العسكري يرتبها على قدر المخالفة. لكن ولله الحمد لن تكون هناك جزاءات بقدر ما يكون التحفيز لمن بذلوا الجهود الجبارة في نجاح مهمة الحج. • بكم حددت المسافات بين نقاط التهدئة؟ في كل مركز من مراكزنا العاملة عملنا نقطتي تهدئة إلا منطقة مكةالمكرمة، الرياض، المدينةالمنورة، والمنطقة الشرقية وضعنا فيها 123 نقطة تهدئة لأنها طرق حيوية يسلكها أكثر حجاج الداخل. الحافلات الصغيرة • هناك ملاحظات مرصودة على الحافلات الصغيرة، أليس كذلك؟ كثير من الملاحظات رصدت على الحافلات الصغيرة، خصوصا التابعة للمدارس الأهلية والمؤسسات الطبية، وللأسف أصبحت هذه الحافلات تشكل عبئا لأنهم يؤجرونها على أفراد أو تؤخذ من قبل العاملين في المدارس فيستغلونها لتحميل الركاب والحجاج في فترة الحج دون وجود ترخيص لها، فضلا عن أنه تنقصها وسائل السلامة وحزام الأمان. هذه ملاحظات لاحظناها وهناك تنسيق مع إدارات المرور لمنع هذه الحافلات من نقاط الضبط الأمني في أرجاء المملكة. بعض هذه الحافلات تسلك الطرق الترابية فنفاجأ بها في أقرب نقطة لمكةالمكرمة، رصدت هذه الملاحظات عند كثير من المخالفين الذين تكررت مخالفاتهم وسوف توقع بهم إدارات المرور الجزاءات المتعلقة بمخالفاتهم، سواء أكانت مركبات خاصة بهم أو مستأجرة لنقل الحجاج. • وكم أعداد الحافلات المضبوطة؟ ضبطنا أعدادا كبيرة جدا في نقاط الضبط الأمني في المناطق حيث أعيدت المركبات. ضبطنا في مكةالمكرمة 5054 حافلة، الرياض 600 حافلة، وبقية المناطق 3 آلاف حافلة صغيرة. • ما العقوبات التي ستوقع بهؤلاء المخالفين؟ تقدير العقوبات يكون عن طريق وزارة النقل وستعالج الظاهرة من قبلنا وإدارة المرور وسترفع النتائج لإدارات النقل في المناطق لتحديد العقوبات المناسبة لأن هناك عقوبات والوزارة هي الجهة المخولة في تطبيقها. مقترحات المنع • هل هناك مقترحات رفعت للجهات العليا للتصدي لهذه المخالفات؟ هناك دعم مستمر من قبل مقام وزارة الداخلية بحسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وإشراف مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني. في ما يتعلق بهذه المخالفات كان هناك توجيه قبل الحج من الأمير نايف لوزارة النقل بمشاركة موظفين للتواجد مع رجال أمن الطرق في مراكز الضبط الأمني لمعالجة حالات النقل العام التي تتمثل في الحافلات الصغيرة غير المصرح لها بالعمل وتتبع جهات ومؤسسات تعليمية وطبية يمارسون مهنة النقل دون تصريح وهذه الأمور واضحة وسنبدأ العمل بعد الحج بيننا والجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة سواء في ما يتعلق بالجزاءات أو تطبيق نظام وزارة النقل بحقهم. • هل لديكم مقترحات لردع أمثال هؤلاء؟ حددنا لمنسوبي وزارة النقل المناطق التي رصدنا فيها التسلل وتهريب الأشخاص والطرق الرئيسة التي يفترض أن يتواجدوا فيها من واقع خبرتنا، وقد بدأ التعاون في منطقة الرياض ومراكز الضبط الأمني وبعض المراكز في المنطقة الشرقية، وبعض المناطق نتوقع أن تبدأ العمل خلال الأعوام المقبلة. • كيف تضبط السيارات المخالفة التي تسلك الطرق الوعرة وهل هناك طرق لضبط المخالفات؟ هناك قوة شكلت هذه السنة لأول مرة وهي مخصصة لتعقب السيارات المخالفة والتي تسلك الطرق الترابية أو مداخل منطقة مكةالمكرمة غير الرسمية مثل الوادي الأخضر أو الممرات التي تؤدي لعرفات مباشرة، أو طريق جدة القديم، أو الجموم وغيرها والتي لا تسلكها المركبات بشكل مستمر. قد تكون في هذه المركبات في أودية معينة أو في عبارات، لكن القوة الخاصة المكونة من أفراد وضباط تتواصل معنا ونحن نشاركها، فقد أدوا جهودا كبيرة وضبطوا مركبات كثيرة وكما يقول المثل: (أهل مكة أدرى بشعابها)، فقد استعنا بالأفراد والضباط من أهالي مكةالمكرمة في الاستدلال على هذه الطرق، وقد كانت لي شخصيا جولة جوية مع طيران الأمن وفحصنا المداخل وعرفنا بعض الممرات والمسالك واستبقنا الأمر جيدا ونشرنا دورياتنا بالتعاون مع الضبط الأمني والمجاهدين. • أليس وجود قوة جوية تساند القوة الأرضية مساندا لكم في تنفيذ مهماتكم، إضافة إلى ربط شبكات الطرق بكاميرات تلفزيونية؟ سيتحقق هذا الأمر قريبا، ورفعنا مقترحا لمقام وزارة الداخلية بهذا الخصوص، هناك اهتمام بهذا المقترح وسنشهد بحول الله طائرات تخدم قطاع أمن الطرق تساعدنا في أداء المهمة في أسرع وقت ممكن واحترافية أكثر. أما الكاميرات فهناك مشروع لربط بعض مراكز ونقاط الضبط الأمني مع غرف العمليات في منطقة مكةالمكرمة وقيادة القوات. الكاميرات مهمة جدا ونتمنى أن يتم العمل بها قريبا؛ فالطرق طويلة جدا والمراقبة تتطلب نظام تقنية واتصالات عاليا جدا، أما الطرق القصيرة مثل مكةالمكرمةجدة فنحاول تغطيتها مع بعض مراكز الضبط الأمني. دعني أكشف لك أن هناك كاميرات ستكون في المراكز الأمنية لقراءة معلومات المركبات والمشروع تتبناه الاتصالات السلكية في الأمن العام لقراءة معلومات المركبة بمجرد أن تمر المركبة عبر البوابة فتكون معلوماتها كلها في مراكز الضبط الأمني، وهذا مفيد جدا خصوصا ما إذا كانت المركبة مطلوبة أو قد تغير شكلها أو لونها، حيث تكون معلومات السائق مسجلة إضافة إلى المخالفات المدونة على المركبة. كل هذه المعلومات تمرر إلى مركز الضبط الأمني قبل مرور المركبة، وهذه التقنية مرتبطة بمركز المعلومات الوطني إذ إن الكاميرات تقرأ اللوحة وتوضح السجل التاريخي للمركبة عن طريق لوحتها، الكاميرات ستعمل في القريب العاجل إذ إنها ركبت وبنيتها التحتية جاهزة. • ألا تراعي القوات بعض أفرادها ممن يسكنون في بعض القرى أو الهجر بحيث يتم تكليفهم في مناطقهم؟ نراعي بعض الأمور الخاصة للأفراد قدر الإمكان سواء في سكنهم أو ظروفهم، نحقق ذلك بقدر المستطاع بأن يكون مقر عمله قريبا من منطقته، لكن يجب عليه أيضا أن ينكر ذاته ويعمل ويتفانى؛ فنحن لم نأت للعمل في هذا المكان إلا ونحن ناذرون أنفسا للعمل في أي مكان. الضباط والأفراد • كم عدد الأفراد والضباط الذين يعملون إلى انتهاء موسم الحج؟ تم إيقاف الإجازات منذ بداية رمضان، فكل المراكز تعمل بكامل قواها إلا منطقة مكةالمكرمة فقد دعمت بأكثر من 1200 فرد ومجموعة من الضباط، مراكز الضبط الأمني وخطة المرور في عرفات مدعومة من قبلنا وغير ذلك، وتستمر كل المراكز في العمل بكامل طاقاتها إلى انتهاء الدوريات السرية • إلى أين تتجه منظومة التطوير في قوات أمن الطرق؟ هناك تقييم وتطوير دائم لأعمال القوات وتلبية احتياجات أداء مهماتها، هناك دوريات سرية دعمنا بها ثلاث مناطق هي مكةالمكرمة، الرياض، والشرقية وتطبق للمرة الأولى. ستخضع التجربة للدراسات قبل تعميمها على المناطق، وهذه الدوريات لا يقتصر عملها على الناحية المرورية فقط وإنما الخدمية والأمنية وستتواجد في مناطق لا يخطر لشخص أن تكون فيها وقد بدأت أداء دورها منذ انطلاق موسم الحج وكانت نتائجها جيدة جدا، حيث وصلتنا كثير من الاتصالات التي تشكرنا على هذه النقطة. هذه الدوريات ستعمل إلى جانب الدوريات الرسمية ونتوقع إيجابياتها؛ لأن الغرض الأول والأخير من عملنا سلامة مستخدمي الطرق وممتلكاتهم والأرواح. هذه الدوريات مزودة برادارات دقيقة جدا تعمل مع عدادات السيارة تمكنها من رصد أية مخالفة مرورية تسجل بسرعة السيارة ودعم الرادار، تسهم هذه المنظومة عبر أجهزة لا سلكية وسلكية في إبلاغ أية ملاحظة للمراكز كما أنها مزودة بحقائب إسعافية. • بالنسبة للمخالفات المرورية هل يتم رصدها دون إيقاف السائق المتهور؟ إذا لم يضبط المخالف فلن تسجل عليه المخالفة، يجب أن يسجل عليه رجل الأمن محضرا ويدون رقم اللوحة. نحن لا نؤيد المطاردات فقد تنتج عنها حوادث شنيعة سواء لرجال الأمن أو المخالفين، لكن هناك تنسيقا واتصالات تجري لتبليغ المراكز والدوريات المتمركزة عن المركبات المخالفة وهي كفيلة بالغرض. • علمنا أن القوات الخاصة لأمن الطرق أبلغت وزارة النقل بملاحظات عديدة رصدت في الطرق، ما هي الملاحظات؟ إجمالا تكمن في قلة اللوحات الإرشادية والتحذيرية، كما أن بعض وسائل السلامة أحيانا في تلك الطرق غير مكتملة، إضافة إلى الصبات الخرسانية على طريق مكةالمكرمةجدة السريع والتي وضعناها في عين الاعتبار، إذ نعمل على إكمال الصبات في الجزيرة الوسطية لأن كثيرا من السيارات تنحرف عن الطريق وتذهب للطريق المعاكس قاطعة الشبك، كما أن هناك بعض العبارات لا تتوافر فيها الحماية وهذه تمثل خطورة كبيرة. عموما نقلنا للوزارة كثيرا من ملاحظاتنا وهم يتقبلونها بصدر رحب ويعملون على تلافيها. • هل هناك خطط لمكافحة تكدس الحافلات في الطرق السريعة وخصوصا المتجهة إلى المدينةالمنورة؟ لا بد للحافلات أن تستمر في نقل الحجاج، ونأمل إذا انطلق قطار الحرمين أن يخفف هذا الزحام. هناك توجيهات للسائقين بفحص الحافلات، كما نطلب من سائقي الحافلات إيجاد سائق بديل، وهناك توجيهات أيضا من قبل الإمارة بعدم انطلاق أية حافلة بعد ال11 ليلا. طريق عسفان • هناك حوادث تقع على طريق عسفان عند تحويلة قطار الحرمين، أليس التصدي لهذه المشكلة من مهماتكم؟ بالتأكيد هذا من مهماتنا، قبل الحج نرصد التحويلات عبر جولات ينفذها الضباط كل في منطقته، إذ يرصدون لنا التحويلات، فنضغط على الشركات بتوفير إنارتها ووسائل السلامة فيها ومدى مناسبة التحويلة من عدمه بحيث نعالجها إذا كان هناك خطأ قبل الموسم. أي مشروع على الطرق الخارجية من إنشاءات أو تحويلات لا بد أن يخضع للمراقبة ورفع مستوى السلامة المرورية فيه بقدر الإمكان.