استقبل المواطنون الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالفرح والمسرات، فهو خير خلف لخير سلف، والأمير نايف قريب إلى قلوب الشعب السعودي ولم لا؟ فهو العين الساهرة والرجل الذي يعمل جاهدا ليل نهار لتوفير الأمن والأمان لكل من يسكن هذه الأرض الطاهرة. وعند الرجوع إلى التاريخ، نجد أن الأمير نايف له دور مهم وكبير في بناء وتطوير ونهوض هذه البلاد حتى وصلت إلى مصاف العالم المتقدم، ونايف أحد تلاميذ مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، وتمرس في خضم الحياة العملية حتى أصبح مدرسة خرجت رجالا نهجوا الحكمة والمعرفة، وخبرة الأمير نايف العملية كبيرة وواسعة، خصوصا أنه تولى مناصب مهمة، مثل أمير منطقة الرياض والتي تعد أكبر المناطق الإدارية في المملكة، وبحنكته الإدارية نجح في هذا المنصب، واستمرت نجاحاته في كل مكان يشرف عليه ومن أبرزها توفير الأمن والأمان لكل مواطن ومقيم من خلال عمله وزيرا للداخلية، حيث حارب الجريمة وتهريب وترويج وتعاطي المخدرات، وحقق الأمن الفكري ودحر الإرهاب، ونايف أسس منظومة أمنية أصبحت مرجعا لكل من يريد أن يؤسس الأمن في بلاده ومضرب مثل في هذا الاتجاه، فالأمن أساس لنهضة الشعوب ورخائها الاقتصادي، ولهذا السبب تسعى بعض الدول للرجوع إليه والإفادة من خبرته واطلاعه الواسع في هذا المجال، حيث يشهد له العالم بإنجازه الكبير في دحر فلول الإرهاب والتنظيمات التي لا تريد لهذا البلد خيرا، ويحاولون الإفادة من خبرته، فالأمير نايف جامعة متميزة ومتفردة في العلوم الأمنية، ومرجع لأشهر جامعات العالم المتخصصة في هذا المجال حتى ارتبط الأمن الشامل والحقيقي باسمه في كل المحافل الدولية. سلطان المطيري جدة