ارتبك المدرب وهو يتحدث عن إمكانية إبراز الوجه الآخر لمعنى كيف تكون واثقا من عملك من أدواتك من نفسك.. • ما عنيته بهذا الكلام ليس شرطا أن أربطه باسم معين ومحدد بقدر ما أضعه هكذا دون الإشارة للمصدر أو المعني ولا مشاحة في أن نربطه باسم أو أسماء متى ما دعت الحاجة.. • ريكارد مدرب اسمه كلاعب أشهر من أن تبتلعه مباراة في كرة القدم أو حتى عشر لأنه يتكئ على تاريخ لا يمكن لنا إلا احترامه.. • إمكانية نجاحه مع منتخبنا أو فشله أمر وارد في الحالتين لكن غير الوارد أن أقبل أن يقول عنه ناقد ما قيل عن من سبقوه من كلام خشن وآخر ناعم.. • اليوم منتخبنا الأول لكرة القدم على المحك أمام تايلاند وليس ريكارد وأنا وزملائي الإعلاميون على محك آخر أمام جمهور بات يعرف ما هي نقاط ضعفنا وما هي نقاط قوتنا.. • يمكن أن أتحمس وأقول كلاما أندم عليه بعد المباراة ويمكن أن أكون واقعيا وأقول كلاما أعتد به بعد المباراة. • حماسي يدفعني إلى القول إننا سنفوز ولكن واقعيتي تفرض علي أن أقول سنفوز ولكن بنسبة قليلة من الأهداف.. • وفي الحالتين لا يمكن أن أقول إلا أنني متفائل بالمدرب باللاعبين وبالمدرجات التي ينبغي أن يكون لها «شنة ورنة» هذا المساء. • ابتعد في حديثي عن المنتخب عن الأمور الفنية والتي أخاف منها ولا أخاف عليها لسبب بسيط أن التخصص مهم واحترامه أهم فصعب أن أطلب من طبيب عيون أن يشخص لي حالة مريض يشكو من هشاشة العظام.. • الليلة لا صوت يعلو على صوت كرة القدم في الشارع .. في المجالس في وسائل الإعلام فنحن بتاريخنا المشرف في مفترق طرق أمام منتخب تايلاند الذي بتنا نعرف عنه أكثر مما نعرفه عن المنتخب الياباني.. • هذه المعرفة التي أعنيها أقصد بها التذكير أن ما مضى زمن ورحل وما هو آت زمن آخر تغيرت فيه أشياء كثر منها أن منتخب تايلاند لم يعد مثل منتخب نيبال وبنجلادش.. • قد نفوز بهدف وربما بأكثر من هدفين لكن هذا لا يعني أن المسألة محسومة بقدر ما هي تهيؤات إعلامي نزق يرى أن الأرض متى ما فعلت ستلعب مع أهلها.. • يقول إعلامي متشائم أنه يتمنى أن يخسر المنتخب بطاقة التأهيل ليس للمرحلة المقبلة فحسب بل للوصول إلى كأس العالم والحجة في هذه الأمنية الخوف من النتائج الثقيلة في كأس العالم.. • ليتها يا زميلي العزيز سقطت هذه الأماني سهوا أو بالأحرى عمدا أما وأن نشرت فأصبحت بمثابة الإدانة لزميل يا ليته يتراجع عنها..!! • قلت في يوم من الأيام أن ثمة كتابا إعلاميين بل وصحافيين يحبون أنديتهم أكثر من المنتخب فصمت الكل ونطق واحد.. فلماذا صمتوا ولماذا نطق ذاك؟؟ سؤال أترك إجابته لزميلي البرجماتي عادل التويجري. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة