قالت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي أمس إن الخطط الأوروبية لدعم مساعي جهود إنقاذ اليونان هي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حل أزمة ديون منطقة اليورو. وعبرت عن أملها في أن يبدأ صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، بعد تعزيز موارده، وظائفه في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. لكن لاجارد أبلغت منتدى ماليا في بكين أن الاقتصاد العالمي دخل مرحلة خطيرة يكتنفها الغموض، وأن الأمر بيد الاقتصادات الأكثر تقدما في العالم للنهوض بعبء استعادة النمو والثقة. وقالت وزيرة المالية الفرنسية السابقة: من الواضح أن هناك غيوما في الأفق.. خصوصا في الاقتصادات المتقدمة وعلى الأخص في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومتحدثة في الندوة التي ينظمها معهد التمويل الدولي، الذي يجمع أهم البنوك والمؤسسات المالية في العالم، قالت أيضا إن الصين بحاجة إلى تحويل نمط نموها من نمو يقوده التصدير إلى نمط أكثر توازنا وأن بكين بحاجة أيضا إلى أن تكون عملتها أكثر قوة.