قدمت أمس واجب الشكر لكل من ساهم من موقعه في خدمة الحج والحجاج، واليوم سأقوم بواجب طرح بعض السلبيات التي زودني بها بعض الحجاج لأضعها على طاولة المسؤولين لتكون ضمن إطار المراجعة والتقييم! السلبية الأبرز هذا العام من وجهة نظر العديد من الحجاج تمثلت في تعثر نفرة الحجاج من عرفة إلى مزدلفة، حيث تسبب تعثر الحركة المرورية في حالة ارتباك شديدة للكثير من الحجاج الذين وجدوا أنفسهم يسيرون على أقدامهم بعد منع حافلاتهم من الدخول إلى عرفة، وهو ما تسبب في عرقلة وصولهم إلى مزدلفة في الوقت الصحيح! ولعل نجاح تجربة استخدام قطار المشاعر تشجع على توسيع نطاق استعماله لتشمل مساحات أوسع من المشاعر المقدسة، وزيادة طاقته الاستيعابية لتستوعب عددا أكبر من الحجاج لعلنا نصل في يوم قريب للاستغناء عن حافلات النقل فنقضي على الاختناقات المرورية ونتخلص من ارتباك حركة النقل! فأنا أتمنى مستقبلا أن تكون هناك شبكة نقل منظمة بالقطارات والقاطرات تربط حركة النقل بين جميع المشاعر المقدسة، مما يجعل الحج أكثر تنظيما وأقل إرباكا فيخفف من عبء إدارته ويجعله أكثر سلاسة على المنظم والحاج! وإذا كانت الدولة قد نجحت في ابتكار الحلول لمشكلة رمي الجمرات وتبتكر اليوم الحلول لتوسعة المطاف بعد توسعة المسعى، فإنها قادرة على وضع حلول أكثر شمولية وأبعد مدى لتنسيق حركة الحجاج، وجعل موسم الحج أكثر انضباطا في الأداء وأقل استنزافا للطاقة! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة