تعكف وحدة رصد التلوث البيئي التابعة لأمانة المدينة على قياس حجم التلوث في المنطقة المركزية في المدينةالمنورة قبل 24 ساعة من وصول أولى قوافل الحجاج من المشاعر المقدسة، وتتولى مهمات قياس تركيز الغازات في المناطق التي تشهد كثافة بشرية عالية. وأوضح المتحدث الرسمي في أمانة المدينة المهندس عايد بن حسين البليهشي أن عمل وحدة رصد التلوث يتركز على قياس حجم التلوث في مواقع تدفق حركة المشاة، مواقف السيارات، أنفاق الحرم النبوي، ومناطق تكتل الفنادق في المنطقة المركزية، وتأخذ قياساتها قبل حالة الذروة وأثناءها لتحديد حجم التلوث وطرق مكافحته. وقال البليهشي «يجهل الكثيرون من سكان المدينةالمنورة وزائريها الجهود التي تبذلها وحدة رصد التلوث البيئي، للتأكد من مطابقة نسب الغازات للمواصفات القياسية خاصة في المنطقة المركزية وبخاصة خلال أوقات الذروة وفي أيام الجمعة، كما ترصد وحدة التلوث البيئي مستوى التلوث في مناطق أخرى من المدينةالمنورة لتشمل المواقع المحاذية للمنطقة المركزية والمؤدية للحرم النبوي، نفق المناخة، طريق الخليل، محطات شركة الكهرباء، موافق الحرم النبوي، والمستشفيات الكبرى. وتابع المتحدث الرسمي في أمانة المدينةالمنورة أن خطة الإصحاح البيئي تعد جزءا من الخطة العامة للأمانة خلال موسم الحج، وتهدف إلى التحول من الخدمات الأساسية إلى الآلية الدقيقة وتقديم خدمات متنوعة لزوار المدينة، المواطنين والمقيمين على مدار الساعة. وأضاف البليهشي أن آليات وحدة رصد التلوث تشتمل مراقبة الأسواق، مواقع تقديم الأغذية من محال ومطاعم ومطابخ ومستودعات أغذية، مكافحة الحشرات، تشديد الرقابة على تلك المواقع باعتبارها مرتبطة بشكل مباشر بالغذاء، موضحا أن الفرق الميدانية تعمل على التأكد من تطبيق المعايير الصحية الدقيقة من خلال 140 مراقبا يعملون على مدار الساعة.