طالب الزميل صالح شبرق المتخصص في الفن التصويري بالاهتمام بالموهوبين على كافة الأصعدة التشكيلية والفوتوغرافية وفنون الخط العربي وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية للارتقاء بالذائقة البصرية في المجتمع، وقال: «منبع ذلك الارتقاء هم النشء في المدارس حيث هم الشريحة الكبرى التي يمكن الاعتماد عليها في خطط استراتيجية مستقبلية لجيل أكثر وعيا بأهمية الفنون في حياة المجتمعات». وتطرق شبرق لدى إلقائه محاضرة عن الفن التشكيلي وأبعاده وتوجهاته المستقبلية بعنوان «الفن التشكيلي .. الواقع والتطلعات»، ضمن الأنشطة الثقافية لمكتب التربية والتعليم في النسيم في جدة أخيرا، إلى تطوير طرق تدريس مادة التربية الفنية في المدارس، مبينا أن: «التربية الفنية في المدارس من أهم المواد الأساسية التي تخاطب وجدان وشعور المتعلم ليعبر عما بداخله بطرق احترافية وفنية»، مشيرا إلى أن التربية الفنية في أصلها هي تربية أو تعليم عن طريق الفن ويمكن أن نحقق أهدافا كثيرة عن طريق الرسم قد تعجز بعض المواد عن تحقيقها». وأكد شبرق في المحاضرة التي حضرها مدير المكتبة الدكتور عثمان السهيمي ومساعداه الدكتور حسن الجليدي وعبدالرحمن الأسمري ونخبة من معلمي التربية الفنية، أن واقع تدريس مادة التربية الفنية لا يتناسب والتطورات التي تشهدها المؤسسات التربوية وما وصل إليه الفن التشكيلي والفوتوغرافي في المملكة والرؤى المستقبلية المنعقدة على هذه الفن لتأصيل الحوار وتحيقيق الريادة. يشار إلى أن صالح شبرق يعمل مشرفا تربويا لمادة التربية الفنية، وطالبا في مرحلة الماجستير في تخصص التربية الفنية في جامعة أم القرى، وحصد العديد من الجوائز وقدم كثيرا من التصاميم لجمعيات خيرية ومدنية ونشرات تربوية، كما أنه عضو في عدد من الجمعيات الفنية والمدنية منها الجمعية السعودية لرعاية الطفولة.