«أختي دفعتني للعمل في الحج»، بهذه الكلمات بدأت الشابة فاطمة عبد الله الحسيني التي تدرس في السنة الرابعة في كلية الطب في جامعة طيبة في المدينةالمنورة حديثها عن تجربتها بالعمل في مستشفيات المشاعر المقدسة. وقالت فاطمة التي تخوض تجربة العمل الأولى في مستشفى منى الجسر «إنها تجربة ممتعة بكل المقايس كونها تستفيد من الحالات التي تصل إلى المستشفى وهي تجربة ممتعة وثرية»، وهو ما أكدت عليه أختها زينب عبد الله الحسيني التي تدرس في السنة الخامسة والتي تعمل للمرة الثانية في مستشفيات منى، مؤكدة أنها استفادت من تجربتها الأولى، إضافة للأجر الكبير والمثوبة على خدمة ضيوف الرحمن. ولفتت إلى أن والديها دعما تواجدها للمرة الثانية، بعد أن أوصلهما والدهما بنفسه للمشاعر المقدسة ووصى عليهما، مشيرة إلى أن الدعم الذي وجدتاه من والديهما ستترجمانه في الميدان من خلال الاستفادة من كل حالة تصل للمستشفى وخدمة كل حاج وحاجة وتقديم أفضل ما لديهما. وأكدت زينب وفاطمة أنهما سعيدتان بالعمل سويا، فاكتساب الخبرة مهم لكن الأهم تواجدهما بجانب بعضهما وشعورهما بالسعادة كلما قدما خدمة طبية لحاجة مريضة. زينب لا تألو جهدا بدعم شقيقتها وإسداء النصح لها كونها الأكبر سنا والأكثر خبرة، وقدما نصيحة لكل طالب أو طالبة طب بالقدوم إلى المشاعر والعمل فيها في موسم الحج، لأن السعادة بالعمل في مكةالمكرمة لا تعادلها سعادة، وقدمتا شكرهما لإدارة المستشفى ووزارة الصحة على ما تقدمه من دعم للمتدربات سيثريهن مستقبلا في تجربتهن الميدانية العملية.