شرف الخدمة ينسي الجميع فرحة العيد بين الأهل والأقارب معتبرين الحجاج هم الأهل الذين يقدمون لهم الخدمة. عدد كبير من العاملات والعاملين في مستشفيات المشاعر المقدسة عبروا ل «عكاظ» عن فرحتهم حيث التقتهم في مقر أعمالهم. الدكتور إحسان معاجيني مدير مستشفى منى الجسر والذي يعمل في خدمة الحجيج منذ 12سنة بين أن المسئولية المهنية جعلتهم يقدمون فرحة الحجيج على فرحتهم، وأكد الدكتور انتصار الطيب رئيس قسم النساء والولادة أن الجميع في هذا البلد الغالي يتشرف بخدمة الحجيج في جميع القطاعات. واعتبرت الدكتورة نجوى الطيب إبراهيم المنتدبة من الطائف أنها نذرت نفسها لخدمة الحجيج حيث تعمل في جميع الأوقات، مضيفة أن العيد والفرحة هما الابتسامة على شفاه الحجيج وهذا ما تبحث عنه الدولة. وترى رئيسة تمريض العناية شذى محمد أحمد أن لا مشكلة تواجهها في خدمة الحجيج أو عملها يوم العيد حيث تجد نفسها سعيدة بذلك العمل الذي تقدمه تجاه دينها ووطنها وهذا الشرف يتمناه كل مواطن في هذا البلد. وتصف راوية فلاتة رئيسة قسم التمريض أن العيد مع الأسرة له مذاقه ولكن خدمة الحجيج ورسم الابتسامة من خلال تقديم الخدمات الطبية التي وفرتها الدولة لخدمتهم له متعته الخاصة. زكية سعيد عبد الفتاح أوضحت أنها تعمل منذ 15سنة في خدمة الحجيج وتكون أيام العيد متواجدة في مستشفيات المشاعر المقدسة ولن تتوانى في خدمة الحجيج. وعبرت كل من الممرضتين زينب الشيخ ونفلا الحسيني عن السعادة التي تجدانها في خدمة الحجيج مؤكدتين أن ذلك واجب وطني يشارك فيه آلاف العاملات والعاملين في مختلف القطاعات في الدولة. المنسقة الإعلامية في مستشفى منى الوادي رحاب جمال قالت أن العيد مع المرضى ورسم الابتسامة على شفاههم مطلب الجميع ويتمناه كل شخص وهو ما أكدته زميلتها حنان الغريبي رئيسة قسم التمريض بمستشفى منى الوادي، التي تشعر بسعادة في العمل خلال العيد رغم أن الأسرة يحتفلون به مع بعضهم البعض.