مع إشراقة عيد الأضحى المبارك تتوالى الأخبار لتجعله أكثر من عيد، فها هي رحلة الحجيج تمضي بسلاسة بعد تدشين مشاريع كبرى جعلت من هذه الرحلة متعة بعد أن كانت محفوفة بالمخاطر.. وفي الوقت نفسه أشرق هذا العيد بمجموعة من الأوامر الملكية التي تؤكد أن بيت الحكم السعودي يعرف جيدا ماذا يفعل ومتى وكيف.. سلمان بن عبدالعزيز، أسطورة الوفاء لأخيه الراحل سلطان رحمه الله، وأمير قصر الحكم في الرياض، وصاحب الرأي والمشورة في كثير من قضايا الوطن، يتسلم بأمر ملكي مهمة أخيه الراحل في وزارة الدفاع، وكما كان الأمر مع ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، ها هو يتكرر مع سلمان، فقد كانت المؤشرات الشعبية تتجه بتوقعاتها إليه، وها هو الأمر الملكي يؤكدها.. سلمان بن عبدالعزيز، رجل دولة من الطراز الأول، فقد تجاوز منذ زمن بعيد كونه أميرا للرياض فحسب، إلى ما هو أهم من زيارات دولة لأكثر من بلد، وصداقات واحترام متبادل مع أكثر من رئيس وحاكم دولة، ومهام كبرى أنيطت به في أكثر من قضية.. ولعل ما يميز الأمير سلمان علاقته مع الوسط الإعلامي الذي أطلق عليه صفة (صديق الإعلاميين)، فهو دائما على اطلاع واتصال وتواصل معه، ومتابع دقيق لكل ما تنشره وسائله، وناقد حصيف يقول رأيه بحياد وتواضع، ويحاول أن يضيف المعلومة المهمة والرأي المؤثر.. يأتي سلمان بن عبدالعزيز إلى واحد من أهم المواقع في الدولة بعد مشوار حافل من العطاء المتميز، إنه الآن المسؤول عن منظومة الدفاع التي بناها أخوه الراحل الكبير، ولاشك أنها حظيت بالمسؤول الذي سيجعلها دائما في مكانة أقوى.. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة