رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال الأمير فيصل بن عبد المجيد إن رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان فاجعة كبيرة، فقد فقدنا برحيله أباً حنوناً عطوفاً يسأل عن الحال والمآل، وكان نصيراً للصغير والكبير وهو بحق رجل حقوق الإنسان الأول. وأوضح الأمير فيصل بن عبدالمجيد أن «سلطان العلم والإنسان ورجل المبرات الخيرية ودعنا ببسمته التي كانت بلسماً شافياً إن هو أطلقها لكل من أمامه». وأشار الأمير فيصل بن عبدالمجيد إلى أنه عرف سلطان الخير وعاش حياته بتفاصيلها ليلاً ونهاراً في قصره ورحلاته عبر مناطق المملكة، فقد كان موجهاً لوالدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، في أي عمل يبديه له عندما كان أميراً لتبوك وأميراً للمدينة المنورة وأميراً لمنطقة مكةالمكرمة. وأفاد الأمير فيصل بن عبدالمجيد بأنه عرف الأمير سلطان جمعية خيرية متنقلة، كما وصفه أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فقد تبرع بماله قبل أن يرحل من الدنيا إلى جنات ونهر عند مليك مقتدر، وكان رجلاً حصيف الرأي في مجال الإخاء العربي، حكيماً في الإصلاح الأبوي بين أفراد أسرته وفي محيطة الخليجي العربي، وعرفناه في جمعه للأشقاء عند أكثر من موقف.