أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، جائزة تنافسية لمراكز الخدمات البلدية في المشاعر المقدسة، وأخرى مماثلة للبلديات الفرعية في العاصمة المقدسة. وأعلن الأمير منصور بن متعب عن الجائزة الأولى من نوعها على مستوى الوزارات العاملة في الحج في لقاء مع منسوبي أمانة العاصمة المقدسة من مديري العموم ورؤساء البلديات الفرعية ورؤساء مراكز الخدمات في المشاعر المقدسة، موضحا أن لجنة محايدة تم تشكيلها لمراقبة الأعمال وتقييمها وأوكل إليها الاختيار وفق معايير معينة. وبين وزير الشؤون البلدية والقروية أن التقييم لن يعتمد على كفاءة الخدمات البلدية فحسب، بل يضاف إليها القدرة على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في نطاق العمل بما يسهل ويوفر الخدمة، فضلا عن الاهتمام بتوفر العمالة وجهدها وكفاءة العمل وأدائه بشكل عام. وأبان الأمير منصور أن تقييم الخدمات البلدية في الحج تضطلع به جهات عديدة من داخل الأمانة وخارجها؛ سواء من الوزارة أو الجهات الأخرى مثل مركز الملك عبد الله لدراسات الحج في جامعة أم القرى، مؤكدا أن التقييم سيتم بشكل موضوعي ودقيق. من جهة أخرى، حث الأمير منصور بن متعب منسوبي الأمانة العاملين في المشاعر المقدسة وموسم الحج على بذل قصارى جهودهم وطاقاتهم لأداء الخدمة وراحة الحجاج. وفي شأن متصل، اطلع وزير الشؤون البلدية والقروية، على عرض بانورامي لأعمال الأمانة في الحج والمشاريع المنفذة حديثا، إذ شرح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ووكيلاه منظومة المشاريع والخدمات المقدمة للحجاج عبر لوحات ونماذج خاصة. من جانبه، اعتبر أمين العاصمة المقدسة اللقاء بالأمير منصور بن متعب فرصة كبرى ودليلا واضحا على اهتمام وزير الشؤون البلدية والقروية بأعمال الأمانة والخدمات البلدية المقدمة في الحج، مضيفا «الأمير منصور حريص بشدة على رفع كفاءة وقدرة الخدمات البلدية». وأشار إلى أن زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية للأمانة والمشاعر هي الرابعة خلال فترة قصيرة جدا، مبينا أنها كانت جميعا مخصصة من أجل المتابعة والاطمئنان على أعمال الأمانة والخدمات البلدية في الحج رغم التقارير الدورية التي ترفع إلى الأمير منصور. وعدّ البار جائزة أعمال الحج التي أعلن عنها وزير الشؤون البلدية والقروية، تحفيزا كبيرا للعاملين في الحج، لافتا إلى أن إطلاقها «جاء من واقع تيقن الأمير منصور بن متعب أن المواطن السعودي بصفة عامة وأبناء العاصمة المقدسة خاصة، يسعون ويعملون بجد لخدمة الحجاج دون النظر إلى الأمور المادية أو الدنيوية، ومن واقع شعورهم بأهمية هذه الخدمة وعظمها وعظيم أجرها عند الله.