يتسابق أكثر من ثلاثة آلاف شاب يعملون على نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة من خلال الدراجات النارية، مستغلين سرعة وصولها إلى النقطة المبتغاة في وقت قياسي لا تستطيع بقية الناقلات مجاراته حتى أصبح وسيلة نقل يعتمد عليها الكثير من الحجاج. وقدر اقتصاديون معدل أرباح أصاحب هذه الدراجات أكثر من 30 مليون ريال خلال أيام الحج، وبين حسن العلي أنه يعمل منذ عشر سنوات على نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة من خلال دراجته النارية، مضيفا أن معدل الربح خلال فترة الحج له لا يقل عن عشرة آلاف ريال، وأضاف أن أكثر الأيام التي يعمل فيها هو يوم عرفة من خلال نقل الحجاج إلى مزدلفة بتكلفة 100 ريال للراكب. وأوضح حسن هزازي طالب جامعي، أنه يعمل على إعانة أهله في مصاريف المنزل خصوصا في موسم الحج من خلال دراجته النارية، مضيفا أن عددا من قائدي الدراجات يستغلون حاجة الحجاج من خلال المبالغة في أسعار النقل، وزاد أن معدل ربحه اليومي لا يقل عن 1000 ريال.