غداً الأحد العاشر من ذي الحجة هو عيد الأضحى، وفي كثير من البلاد العربية يسمونه «العيد الكبير» ويحتفلون به كثيرا عما نفعل هنا وخصوصا في منطقة مكةالمكرمة لانشغالنا بالحج والحجاج، وأيضا يسمونه «عيد اللحم» حيث يكثر فيه ذبح المواشي وتهادي أجزاء منها بين الناس. وفي بعض البلاد العربية وخصوصا مصر أكبرها عددا يصنعون (الفتة) وهي قطع خبز مسقاة بمرق اللحم تحتها في الغالب أرز مطبوخ بنفس المرق وهو لذيذ الطعم ومشبع، وفي المغرب العربي يصنعون شيئا مشابها لذلك، أما في الشام (سورية) فإن النظام الغاشم استبدل ذلك بقتل شعبه وسفك دمائه ولكن الله يمهل ولا يهمل وأمثلة ما فعل بالطغاة حديثا مازلنا نذكر نهايات صدام والقذافي وآخرين، ولقد أحال الطغاة العيد إلى مأساة دامية، لكننا بمشيئة الله سنحتفل قريبا بالخلاص ويصير العيد عيدين. معنى كلمة العيد.. أنه كل يوم يحتفل فيه بذكرى كريمة أو حبيبة، وعيد الأضحى هو احتفال بذكرى سيدنا إسماعيل الذي افتداه الله بكبش عظيم وفي الآية (وفديناه بذبح عظيم) الصافات 107، والذبح في هذا اليوم عند جمهور العلماء سنة وليس واجبا. ولصعوبات الذبح هذه الأيام فإن البعض يفضل شراء (قسائم) تصدرها جهات كالجمعيات الخيرية والبنك الإسلامي وسواهم وتذبح وتوزع أو تجمد وترسل حيث المجاعات أو تذبح هناك، وأنا شخصيا أفضل القسائم أو الكوبونات والذهاب إلى مطاعم للاحتفال بالعيد فنكون كسبنا الأجرين ولله الحمد. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة