• وجه لاعبو فريق النصر، في لقائهم الأخير أمام الشباب رسالة ميدانية لإدارة ناديهم، وجماهيرهم الغفيرة، وصراع إعلامهم، أن النصر مازال بخير وأن إمكانات الفريق الفنية وروح الفريق القتالية تكون حاضرة متى ما أراد لاعبو الفريق تقديمها في الزمن والمكان المحدد، بل في اللقاءات التي تروق لهم. • النصر، ليس الفريق المشتت فنيا، وليس الفريق المتباعد تكتيكيا، بل فريق يحتاج للاستقرار النفسي للاعبي الفريق، وإبعاد كل الخلافات والصراعات التي نشأت الفترة الماضية بين الشرفيين من جهة وإدارة النادي والجماهير من جهة أخرى من أجل حب النصر فقط لا غير. • في لقاء الشباب ظهر النصر كمجموعة واحدة في الدفاع والهجوم، ليس بفعل التكتيك أو التوليف وحتى التشكيل بل سببها الروح القتالية التي لو حضرت في كل لقاءات النصر الماضية والمقبلة لحقق النصر كل البطولات وسيطر على كل المنصات ووضع له قدما ثابتا في كل المشاركات الخارجية. • النصر بأمس الحاجة للاستقرار النفسي بين لاعبيه كمجموعة بعيدا عن وشايات المنتديات، وحكاوي الخيال، وتوقعات المصادر المطلعة، وتناحر ذوي القربى. • الفترة المقبلة واضحة لإدارة النادي من أجل التعديل والتصحيح في خامات الفريق الفنية، والكابتن علي كميخ قادر على وضع النقاط على الحروف. وسط الميدان: • عودة الاتحاد يعني عودة الدوري السعودي لقوته وسيادته التي ترتبط في نادي الوطن مهما كانت الظروف. • توقع نتيجة الشباب والنصر من 1 7 وكانت المفاجأة مزعجة له. • النصر بحاجة لمدرب حراس عملاق، يعيد تصحيح ردة الفعل السريعة لحراس مرمى النصر، محمد الدعيع خيار قوي كمدرب حراس لو تحرك النصر في استقطابه. Twitter:@motabalawwad